اعتبر منسق عام لجنة إضراب الأطباء بالإسكندرية الطبيب طاهر مختار، أن النظام السياسي الحالي مازال يحارب إضراب الأطباء بكل ما أوتي من قوة، مُستخدما أساليب لا تمت للثورة بصلة، موضحاً بأنه ينتهج نفس أساليب النظام البائد الذي قامت ضده الثورة، وذلك بعد أن إستكمل الإضراب يومه الثالث والأربعون اليوم الثلاثاء. ولفت "مختار" إلى أن النظام الحالي إستهدف كسر إضراب الأطباء عبر التعسف الإداري والتهديد بالتنكيل القانوني بقيادات الإضراب، فضلاً عن تجاهل المطالب المشروعة التي من شأنها أن تعود بالنفع على المواطن المصري، بالإضافة إلى لجوئه للتحريض ضد الأطباء للقضاء على الإضراب نهائياً. وأوضح منسق لجنة الإضراب بالمحافظة، أن "النظام" يعتقد أن صموده أمام مطالب الأطباء بالإضراب من شأنه الحفاظ على هيبة الدولة، دون لي ذراعها، بالتزامن مع تصريحات المسئولين التي أقرت بعدالة مطالب الأطباء، قائلاً "إن الوقوف أمام مطالبنا ليس حفاظاً على هيبة الدولة وإنما حفاظاً على سطوة دولة الظلم"، واصفاً الدولة بأنها "بلا شرعية". وأشار "مختار" إلى أن الإضراب لا يشمل الطوارئ، العناية، الحضانات، الغسيل الكلوي، الأورام ولا غيرها من الحالات الحرجة، مؤكداً على مشاركة 80% من مستشفيات الإسكندرية اليوم في الإضراب ، ومن أبرزهم "مستشفى رأس التين العام ، مستشفى الجمهورية العام ، مستشفى أطفال الأنفوشي ، مستشفى أطفال الرمل ، مستشفى جمال عبد الناصر للتأمين الصحي ، مستشفى كرموز العمال للتأمين الصحة ، مستشفى أبوقير التخصصي للتأمين الصحي ، مستشفى الرمد ، مستشفى الحميات ، مستشفى المعمورة النفسية"، موضحاً بأن إضراب مستشفى أبوقير العام بلغ نسبة 60% من عيادات المستشفى . واختتم "مختار" تصريحاته ل بأن الأطباء بالإسكندرية قد عرضوا بعد اقتراحاتهم للمساعدة في زيادة قوة الإضراب للاقتراب أكثر من نسبة ال 100% المنشودة ، كما ركزوا في اقتراحاتهم على أفكار ووسائل لكسب المزيد من الرأي العام في جانب إضراب الأطباء، وأكدوا على رفضهم للإضراب الكلي الذي يشمل الطوارئ والحالات الحرجة، مُعللين ذلك بأن إضرابهم ليس إمتناعا عن العمل بل لصالح المريض والمواطن لتحسين الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات الحكومية