التقى ظهر الثلاثاء الدكتور محمد مرسي بوفد شعبي من محافظة مطروح وذلك بحضور السيد احمد حلمى فتحى عبد الحميد الهياتمي محافظ مطروح وعدد من أبناء المحافظة. من جهة أخرى عقدت اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة بأرض المحطة النووية 140 كيلو شرق مدينة مرسى مطروح اليوم مؤتمرا جماهيريا حاشدا بحضور أهالى الضبعة وعدد كبير من أهالى المحافظة، والعمد مشايخ والشخصيات العامة من داخل المحافظة وخارجها، من بينهم أعضاء وممثلى حزب الخضر المصرى ومركز الإصلاح المدنى والتشريعى وحزب أمل الأمة وشبكة حقوق الأرض والسكن، من أجل تأكيد الرفض الشعبى لإقامة المشروع النووى المصرى على أرض الضبعة ورفض فكرة إعادة تقدير التعويضات التى صرح بها الرئيس محمد مرسى خلال زيارته للمحافظة قيل أسبوعين. ويأتى هذا المؤتمر الذى حرص أهالى الضبعة على دعوة وحشد أعداد كبيرة له من مختلف المناطق عشية اللقاء الذى عقد بين وفد ال 30 الذى يمثل محافظة مطروح للقاء الرئيس بالقصر الجمهورى لبحث مشاكل ومطالب أهالى مطروح، حيث أكد أهالى الضبعة رفضهم القاطع لإقامة المشروع بمدينتهم واستعدادهم للتبرع بالأرض لإقامة أية مشاريع تنموية وخدمية أخر وقام حزب الخضر بتعليق اللافتات المنددة بإقامة المشروع مثل "لا نووية ولا ذرية" و"مطالبنا مش فئوية.. إحنا بنرفض النووية" و"يعنى إيه محطات نووية.. لأمتى مصر تفضل فى التبعية". يذكر أن أهالى الضبعة قد دخلوا فى اعتصام مفتوح عقب زيارة الرئيس مرسى لمحافظة مطروح أكد على أهمية تنفيذ مشروع الضبعة النووى وبمناطق أخرى. وعلق مستور أبو شكارة رئيس اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة، أن حديث الرئيس جاء مخيبا لأمال أهالى الضبعة الذين صدموا بتصريحاته وبعرضه التعويضات والتى عرضت عليهم من قبل ورفضوها شكلا وموضوعا,. وأكد مصدر اعلامى رئاسى أن الرئاسة سوف تصدر لاحقا بيان رسمى عن نتيجة المباحثات مع أهالى مطروح فى وقت لاحق ,الا أن التقرير لم يصدر حتى مثول الجريدة للطبع.