أثار عمرو موسى، عضو اللجنة التأسيسية للدستور، عددا من نقاط الخلاف أمام الجلسة المسائية للجمعية التأسيسية اليوم، الاثنين، مؤكدا أن هناك العديد من المواد في مسودة الدستور التى تمت صياغتها، عليها خلافات يجب النظر فيها. وأكد موسى، فى بداية جلسة اليوم لمناقشة مواد الدستور التى تم صياغتها والانتهاء منها (102) مادة - أهمية التوافق على مواد الدستور جميعها ، منوها بأنه لا يجوز خروج دستور من الجمعية غير متوافق عليه، ومطالبا بإعادة تشكيل لجنة الصياغة التى يهيمن عليها، كما ذكر تيار معين يفرض رأيه على صياغة المواد. واعتبر موسى أن لجنة الصياغة يجب أن تشتمل على أساتذة فى القانون الدستورى ،ويغلب عليها الطابع الفنى، مشيرا إلى أنه يجب أن نبتعد عن التصويت تماما فى الدستور، بل يخرج الدستور من الجمعية بتوافق الجميع، وأنه سيتقدم أمام الجمعية بتعديلات تشمل جميع المواد التى بها نقاط خلاف حتى يتم التوافق عليها. ورد عليه المستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، قائلا "إنه مع وجود عدد قليل داخل لجنة الصياغة النهائية التى ستضع مشروع الدستور، والتى ستكون بالطبع لجنة فنية بها خبراء، والتوافق سيكون هو الأساس لخروج الدستور للشعب المصرى وليس التصويت ولا يجب أن يخرج دستور من هذه الجمعية دون توافق. ومن جانبه، قال المهندس أبوالعلا ماضى، عضو اللجنة، "ليس من الانصاف أن نهاجم اللجنة "الصياغة" فى وسائل الاعلام وداخل الجمعية، موضحا أن ما خرج من الجمعية حتى الآن يعتبر أفضل مواد لنصوص دستور على الاطلاق. وعقب الدكتور الدكتور محمد البلتاجى، مقرر لجنة الحوارات والمقترحات بالجمعية، قائلا إن مصر تعيش لحظة تاريخية حتى الآن وفارقة، ويجب أن تكون هناك رسالة تفاؤل للشعب المصرى الذى مل الكلام حول الدستور، مشيرا إلى أن مشروع دستور قابل للتطوير والتنظيم ولا يمكن وضعه إلا بالتوافق.