بعد فوز طلاب جامعة النيل بالمركز الأول علي محلياً وعربياً، يسافر إلى ماليزيا الطالبين بجامعة النيل طارق عبد الوارث وسيف الدين سامح ومعهم الطالب محمد حسن شاكر عضو الفريق الثالث الخميس المقبل ممثلين لمصر في الألمبياد العالمي للروبوت المقام في الفترة من 9 حتي 11 نوفمبر الجارى بماليزيا وسط مشاركة لممثلين لأكثر من 30 دولة على مستوى العالم.
يسعى الفريق المصرى للفوز بالبطولة فى الأولمبياد هذا العام معتمدا على مشروع عبارة عن روبوت يتواصل مع الإنسان عن طريق لعبة مسلية تعتمد علي قوة الملاحظة و الذكاء.
قال سيف الدين سامح، أن بداية الفكرة كانت أن يكون الروبوت مثل الكاتب الألي الذي يقوم بكتابة أو رسم أي شكل ثنائي الأبعاد علي الأسطح وهو يتحرك علي ثلاث محاور، وتعتمد الكتابات التى يقوم بها الروبوت علي المعادلات الهندسية التي يتم إدراجها في برمجته.
وأضاف أن الألمبياد هذا العام تقام تحت عنوان "الروبوت للتواصل مع الانسان" وأن المسابقة كانت محددة بتصميم روبوت يستطيع التواصل مع الإنسان, ومن هنا كان إشراف المهندس عمر سامي والمهندس نائل محمد في تصميم نموذج إنسان آلي يستطيع الإمساك بقلم ويكتب ويرسم ويتحرك في محورين أفقي ورأسي وثالث عمودي عليهما، ويمكنه الدخول في منافسة كتابية أو لعبة ينافس فيها الإنسان بتكلفة ألفي جنيه فقط، وتمت برمجة الروبوت وتغذيته بمعادلات رياضية ليرسم أشكالا هندسية ثنائية الأبعاد، فقرر الفريق أن يلعب الروبوت لعبة علي الورق مع الأنسان فيتفاعل معه ويفكر مثله بل ويفوز عليه.
يذكر أن مصر تشارك بالأولمبياد للعام الثاني وأن الممثل و المنظم للأولمبياد بمصر هو مركز العلوم المصري وأقيم النهائى العربى فى قطر فى شهر أكتوبر الماضى.
وكشف الطلاب عن أن الحكومة لا تقدم أى دعم مادي لمثل هذه الفعاليات العلمية وأنهم لم يجدوا معينا للسفر غير جامعة النيل " تلك الجامعة المهتمة بأصحاب العلوم و الابتكار وهى التى دبرت من يرعى سفرهما.
من جانبه قال الدكتور محمود علام استاذ هندسة الكمبيوتر بجامعة النيل، أن الجامعة حريصة على ان يجد مثل هؤلاء العباقرة المبتكرون أفضل الفرص لإبراز مواهبهم وقدراتهم فتلك رسالتها الأساسية كما أنها ستظل تتابعهم فى خطواتهم التالية بالرغم من أزمتها التي تمر بها.