أعلنت المعارضة السورية بالأردن تشكيل هيئة وطنية جديدة للمعارضة تمثل كافة الأطياف.. نافية ما تردد بشأن بحث اختيار رياض سيف رئيسًا للحكومة الانتقالية المزمع طرحها في اجتماع المعارضة السورية بالدوحة الأسبوع المقبل. وقالت المعارضة السورية ريما فليحان، في تصريح أورده راديو "سوا" الأمريكي مساء أمس السبت، إن الهيئة التي تم الاتفاق عليها باجتماع عمان أول أمس أطلق عليها اسم (هيئة المبادرة الوطنية السورية)".
وأضافت أن "هيئة المبادرة" تهدف وضع آلية محددة تتناسب مع مستجدات المرحلة وتوحيد قيادات الجيش السوري الحر والعمل على تشكيل حكومة انتقالية لسوريا حينما يكون الظرف مناسبا".
ولفتت فليحان إلى أن الحكومة الانتقالية الجاري إعلانها في الوقت المناسب ستخلو تمامًا من أعضاء الهيئة التي تم الإعلان عنها في عمان.
وأشارت إلى أن هيئة المبادرة الوطنية السورية ستتوجه إلى قطر في الثامن من الشهر الجاري للتشاور بشأن اختيار قيادة موحدة تضم كافة أطياف المعارضة السورية بالداخل والخارج.
ونقلت قناة العربية الإخبارية الفضائية الخميس الماضي، عن المعارض السوري كمال اللبواني.. قوله "إن المقر الرئاسي للحكومة الانتقالية سيكون في الأردن إذا وافقت السلطات الأردنية وإنه في حال تعذر ذلك ستكون في أي دولة عربية أخرى".
وأضاف اللبواني أن المجتمعين اتفقوا على أنه لاحوار قبل إسقاط نظام الأسد وإن المبادرة جاءت لتوحيد صفوف المعارضة السورية.. لافتا إلى أن تلك المبادرة ليست أمريكية ولا وجود لأي مؤامرة على الدولة السورية.
وضم الاجتماع الذي عقدته المعارضة السورية بالأردن، شخصيات بارزة تصدرها رئيس الوزراء السوري المنشق عن نظام الأسد رياض حجاب والناشط السياسي رياض سيف وكذلك عضو المجلس الوطني أحمد العاصي الجربة والمعارض السوري كمال اللبواني، إضافة إلى نحو 15 آخرين.