تقدم الدكتور "إيهاب طوسون" نقيب العلميين بالبحيرة ورئيس مؤتمر العلميين الأول للتشخيص المعملى باستقالته احتجاجا على ما أسماه بحالة القمع التى تمارسها النقابة العامة تجاه أعضائها. عقد مساء امس مؤتمر العلميين الأول للتشخيص المعملى بمجمع دمنهور الثقافى بمشاركة الدكتور "علاء عيد" أمين عام نقابة العلميين والدكتور "إيهاب طوسون" نقيب العلميين بالبحيرة والدكتور "حسن عزازى "أستاذ الكيمياء الحيوية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. وقد شهد المؤتمر مشادات اشتباكات عنيفة بين عدد من المشاركين فى المؤتمر وقيادات النقابة العامة للعلميين والتى يسيطر عليها جماعة الإخوان المسلمين. بعد الانتقادات الحادة التى وجهها المشاركون لأداء النقابة فى الفترة الأخيرة، وعدم تحركها بالشكل المناسب، لتحقيق مطالب العلميين، وعلى رأسها أحقية الكيمائيين فى الترقى، وتولى المناصب القيادية بوزارة الصحة، وإنشاء كادر خاص بهم. وطالب الدكتور محمد زيدان، مدير الطب الشرعي بالغربية، أن تحذو النقابة حذو نقابة العلميين بالبحيرة في تنظيم المؤتمرات العلمية, معتبرا أن مؤتمر العلميين بالبحيرة ناجح, مضيفا أن معظم الحضور كانوا قبل الثورة إصلاحيين, و كان كل المسئولين وصاحب القرار للأسف لا يسمعون وأذانهم يصمون، وبعد الثورة فإن من يدير هذا الوطن أثم عليه وحرام كبير أن يوقف حقوق الناس, وأنا كيميائي خبير بمصلحة الطب الشرعي، ولست أتحدث عن نفسي لكني أتحدث عن الواقع . وانتقد بعض مسئولي النقابة العامة حديث الدكتور زيدان واتهمه بأنه لا يعرف شيئا عن النقابة العامة, وهو ما دفع الأول لرفض الأسلوب و ترتب عليه حالة هياج في القاعة ومشادات بين عدد من العلميين,