استغاثة مواطنى الدقهلية الذى يقنطون قرية ميت محسن من الكارثة التى تهدد حياتهم وتنذر بانهيار منازل القرية وتشرد 30 ألف نسمة وذلك بسب دخول مياه الصرف البيوت كما ذكروا . حيث قال سيد أحمد أحد مواطنى القرية" للصباح" ان المشكلة موجودة منذ ثلاث سنوات وان المسئولين ودن من طين وودن من عجين وأعرب عن خوفه من انهيار المنازل وان الشوارع متبهدلة ونحن طوال هذه المدة نقوم بحل الأزمة من خلال الجهود الذاتية وتقدمنا بشكوى للمحافظ منذ سنة والذى ابدى استجابته ثم سند الموضوع للمجلس مدينة ميت غمر ولم يتم الرد حتى الآن.
واستطرد قائلا "ان سبب مشاكل القرية هى انها ضد التيارات السياسية الأمر الذى جعل المسئولين لا يهتمون بحل مشاكلها وإدخال الصرف بها وفى المقابل تم إدخاله فى العزب التابعة للمركز والتى يقنطها عدد قليل من السكان .
واكمل سيد إن البيوت ظهر بها تشريخ كبير،إضافة إلى ذلك ان الخط الرئيسي هناك فى القرية يتم إنشائه من الفخار والذى انتهى عمرها الإفتراضى وتهالك ويترك رواسب دون أى استجابة من المسئولين لحل تلك الأزمة .
وردا على المشكلة قال العميد محى الصيرفى المتحدث باسم الشركة القابضة للمياه الشرب والصرف الصحى فى تصريحات خاصة للصباح ان المشكلة أساسها المواطنين فهم لا يوجد لديهم صرف صحى من الأساس ولكن ما حدث هو ان الطرنشات لم يقوموا بكسحها مما أدى إلى أغرقها للبيوت .