قارئ يحتفل ب" الصباح" ويهديها قصيدة شعر

وجه الصباح علي الصحافة مشرق عطر يفوح وواحة تتألق
تصف الحقائق دون أدني ريبة فالصدق منها وفرص يسبق
تتنوع الاخبار دوما عندها فرياضة وثقافة والفن دوما يبرق
تري المواهب كي تشب عظيمة وجه الشباب لأجل ذلك ينطق
نجم الحقيقية قبل صف جنودها أتراه يوما للحقيقة عائق
يسن للأوغاد اقلاما له ومن كان ذا شرفا فحقا يسمو
كم طالعتنا في الجرائد فرية تدع البلاد وشعبها يتمزق
أما الصباح فهي جد أصيلة ما كان مقصدها سوقا يغرق
لكنها تسمو بكسب مثقف رأي الصباح وتكتسيها حدائق
ما خالفت نهج المباديء مرة فالقول حق والعهد ايضا موثق
هل يملك الحساد محو ضياءها يبقي الصباح ودون ذلك يمرق
فهي الملاذ ليائس ومعذب وهي السنان لكل باغ يفرق
وهي اللسان لكل صاحب حاة وهي البيان وشوقنا يتحرق
لها في القلب منزلة وقربي واذا مرضت فوجهها ترياق
هي الشمس إن اردت محاسنا وهي الفؤاد وكل شيء يعشق
إن الصحافة أذ تكون صريحة تخشي بوادرها وهي سوابق
أرأيت إعلاما بغير حقيقية تلو الظلام بنور عدل يشرق
أرأيت اعلاما يحرر فكرة بمقال غر كاذب يتملق
وهي الصباح ووجهها متهلل فالوجهه معشوق ونحن العاشق
لا تنثني عن جديد تجود به فخيالها خصب وماء دافق
وكيف نسلو حبها وحديثها حلو المسامع والسهام رواشق
ابشر بصبح تستنير ضياؤه فوق الكنانه ومدها يتألق