بدأ حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، فى تصعيد قياداته إلى المناصب التنفيذية فى الإسكندرية، وعلى رأسهم الدكتور حسن البرنس الذى سحب صلاحيات المحافظ بعد توليه منصب نائب المحافظ بقرار جمهورى، سلطات البرنس المطلقة تجسدت فى جولاته المتعددة فى ظل وجود المستشار محمد عطا عباس محافظ الإسكندرية.
حيث فاجأ «البرنس» عباس بزيارة لحى الجمرك دون تنسيق مسبق بينهما، الأمر الذى أثار العديد من علامات الاستفهام حول طبيعة العلاقة بين المحافظ ونائبه، ومدى الصلاحيات الممنوحة للبرنس، خصوصا بعد وعوده لأهالى الجمرك بحل أزمة الصرف الصحى بشارع الحجارى، فضلا عن وعده بحل أزمة الطرق، والأسفلت فى المنطقة، وتطوير حلقة السمك بالأنفوشى.
زيارات نائب محافظ الإسكندرية تجاوزت حدود حى الجمرك، إلى الهانوفيل، والبيطاش، وجولات ميدانية لمتابعة أداء المرافق العامة، ومعاينة إشغالات الطرق، بالإضافة إلى تفقده طريق أم زغيو ورصد تهالك الطريق بسبب عدم وجود شبكات صرف صحى للأهالى، واختتم جولته، التى استمرت لأكثر من 10 ساعات متواصلة، بزيارة لقسم شرطة الرمل ومستشفى رأس التين.