منذ أن تولى المهندس سعد الحسينى منصب محافظ كفر الشيخ وهو يسير وفق برنامج التوطين الإخوانى وتمكين أعضاء من حزب الحرية والعدالة من المواقع القيادية بالمحافظة.
بدأت الشواهد بإشراف الحسينى على تولى السيد الجوينى منصب وكيل مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، حيث أكد عدد من قيادات المديرية أن منصب الجوينى جاء مجاملة بنسبة 100 بالمائة، كما وجه الحسينى تهمة الإهمال فى العمل لمدير تموين كفر الشيخ، بعد كشفه سيناريو تمكين عدد من قيادات الجماعة بمناصب عليا بالمحافظة، وعلى رأسهم رجب البنا أمين الحزب ما أغضب الحسينى، وتم تكليف إبراهيم طلحة فرج مديرا للتموين، الذى يتردد أنه يعمل لصالح الجماعة منذ 10 سنوات عندما كان عضوا بالحزب الوطنى المنحل، الجدير بالذكر هو عدم صدور أى أحكام ضد مدير التموين السابق حتى الآن.
كما أطاح المحافظ بعدد من القيادات منهم الدكتور عبدالمجيد سليم، مدير عام المتابعة، وتعيين محسن غازى عضو المكتب الإدارى لجماعة الإخوان بدلا منه، وجمال حجاب مدير مكتب المحافظ، وتعيين الشحات حجازى عضو «الحرية والعدالة»، كما أطاح الحسينى بعدد من قيادات ديوان عام المحافظة، ومنهم رئيس لجنة الأزمات.
وقام الحسينى بتعيين 4 مستشارين له على رأسهم خالد صادق المستشار الاقتصادى، دون حاجة لذلك فى واقعة هى الأولى من نوعها. كما قرر تكليف أيمن حجازى المتحدث باسم «الحرية والعدالة» بالمحافظة، مستشارا إعلاميا بديوان عام المحافظة، وعلمت «الصباح» أن المحافظ استقبل مؤخرا عددا من رجال أعمال الجماعة للاتفاق على إنشاء عدد من المصانع بالمنطقة الصناعية بمطوبس.
يذكر أن الحسينى أصدر عدة قرارات اعترض عليها أهالى المحافظة، منها فرض 15 جنيها على مصروفات المدارس بغرض نشر الدعوة، كما مل المواطنون من تكرار قول الحسينى بلغة فيها تعال، على حد وصفهم: «أنا صديق مرسى».
الجدير بالذكر أن المهندس سعد الحسينى أول من تحدث عن زيادة أسعار أسطوانات الغاز لتصل إلى 10 جنيهات، وكذلك أول من دعا لخفض وزن رغيف العيش من 130 جراما إلى 100 جرام. ورصدت «الصباح» أكثر من 45 شخصية تنتمى للجماعة مرشحين لشغل مناصب قيادية بالمحافظة منهم، سيد صالح لرئاسة مدينة الرياض، وشاكر سنار رئيسا لمدينة كفرالشيخ.