اعترف الرئيس الفرنسي الأشتراكي فرنسوا أولاند أن منصب رئيس الجمهورية أصبح عملا عسيرا جدا في زمن لم يعد فيه هناك أي احترام أو تسامح حيال ممارسة رئيس الجمهورية لمهام منصبه. ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن أولاند قوله أنه يواجه أوقاتا عصيبة جدا في ممارسة مهام منصبه بسبب عدم التسامح و عدم الإحترام الذي يلقاهما لكنه أشار إلى أنه كان يدرك ذلك جيدا. وقال أولاند" رغم صعوبة وضع رئيس الجمهورية في الوقت الحالي بسبب عدم الإحترام وعدم التسامح إلا أنني أردت السلطة ليس فقط لأسباب شخصية ولكن من أجل فرنسا التي أؤمن بأنه من الأفضل لها أن تحقق الطفرة المطلوبة تحت حكم اليسار في مظلة المفاوضات و العدالة للحيلولة دون إنزال الضرر بالطبقات الكادحة أفضل من أن يتم ذلك بعنف في ظل حكم الآخرين"، في إشارة واضحة إلى اليمين المعارض. يذكر أن آخر إستطلاع للرأى العام كشف عن تراجع شعبية الرئيس أولاند بمقدار خمس نقاط، فقد كشف إستطلاع للرأي العام أجراه مركز " سوفريس " لقياس الرأي العام في شهر أكتوبر الماضي عن أن 36 \% فقط من الفرنسيين مازالوا يثقون في الرئيس أولاند في حين بلغت نسبة من يثقون في رئيس وزرائه جون مارك أيرو 34 \% فقط بتراجع قدره 7 نقاط كاملة.