عادت المظاهرات والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية لصدارة المشهد السياسي، بعد انتهاء إجازة العيد. وهو ما بدا واضحًا في تطوير إضراب الاطباء الذين قرروا تنظيم «سلاسل بشرية». وتظاهر صحفيون وسياسيون أمام القضاء الإداري تضامنًا مع جمال عبدالرحيم، رئيس تحرير الجمهورية السابق، بالإضافة لاحتجاج مسعفين أمام «مجلس الدولة»؛ للمطالبة بضم الهيئة إلى «مرافق إسعاف الجمهورية». وقال الدكتور إيهاب الطاهر، عضو اللجنة العليا للإضراب ل«الصباح»: «إن الأطباء رفضوا الاعتصام أمام وزارة الصحة، حتى يستمر الإضراب بقوة في المستشفيات». لافتًا إلى أنهم قرروا تشكيل سلاسل بشرية، غدًا الخميس، من أمام النقابة، وحتى الوزارة؛ للتذكير بموقفهم في حالة استمرار تجاهل مطالبهم.
من جانبه، وصف الدكتور إبراهيم مصطفى، مساعد وزير الصحة، رئيس لجنة إدارة الأزمات ل«الصباح»، السلاسل البشرية ب«الأفلام» التي لن تحقق نتائج حقيقية.
فيما نظّم عدد من الصحفيين والسياسيين وقفة احتجاجية، أمس، أمام مجلس الدولة، للتضامن مع جمال عبدالرحيم، رئيس تحرير الجمهورية، ضد قرار أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، بإيقافه عن العمل؛ وذلك تزامنًا مع الجلسة الأولى للدعوى القضائية التي ينظرها القضاء الإداري، ضد رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد فهمى. من ناحية أخرى، نظّم عدد من العاملين بهيئة الإسعاف وقفة احتجاجية، أمس، أمام مجلس الدولة، وذلك للمطالبة بضمها إلى «مرافق إسعاف الجمهورية»؛ وذلك بالتزامن مع الجلسة التي تنظر دعوى الضم.