نظم عدد من الصحفيين والسياسيين وقفة، اليوم الثلاثاء، أمام مجلس الدولة تضامنًا مع جمال عبدالرحيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية السابق، معه ضد قرار أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري بإيقافه عن العمل، تزامنًا مع الجلسة الأولي من القضية التي أقامها عبدالرحيم ضد رئيس مجلس الشوري الدكتور أحمد فهمي. وأعلنت عدد من المنظمات الحقوقية والنقابات تضامنها مع عبدالرحيم كنقابة الصحفيين، ولجنة الحريات بنقابة المحامين، والاتحاد الدولي للصحفيين، وحزب المصريين الأحرار، وحزب الوفد، وحزب الصحوة، ونقابة الصحفيين العراقيين والتونسيين. وقال أشرف جبريل نائب رئيس تحرير الجمهورية: "تعرضنا لعدوان ليس فقط علي رئيس التحرير، وإنما علي الحريات، وما قام به أحمد فهمي يعد سابقة هي الأولي من نوعها. واعتبر محمد عبدالقدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين أن ما حدث يمثل اعتداءً صارخًا علي حرية الصحافة، وسابقة لم تحدث في عهد النظام السابق. وأصدر الاتحاد الدولي للصحفيين بيانًا أمس الاثنين، طالب فيه السلطات المصرية بضرورة إعادة جمال عبدالرحيم إلي عمله، معتبرًا ما حدث تدخلًا فى شئون الصحفيين. يأتى ذلك على خلفية نشر جريدة الجمهورية خبرًا عن إحالة المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان لجهاز الكسب غير المشروع ومنعهما من السفر، وهو ما نفته وزارة العدل، واعتبر خبرًا كاذبًا.