جدد وزيرالخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، اليوم الأربعاء، تأكيد بلاده على ضرورة التمسك بالخيار الدبلوماسي لحل الأزمة السورية.. مشددا على أن أي تطور سلبي على الساحة السورية سيؤثر سلبا على الدول المجاورة والمنطقة بأسرها. وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية - في نسختها على موقعها الإلكتروني – أن صالحي بحث في طهران خلال استقباله وزير النفط السوري سعيد هنيدي العلاقات الثنائية بين طهران ودمشق خاصة التعاون الاقتصادي بين الجانبين. وأكد صالحي عزم المسئولين الإيرانيين تقديم الدعم للشعب والحكومة السورية، مشيرا إلى دعم سوريا لطهران خلال السنوات الماضية. وشدد صالحي على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين وتنفيذ المشاريع المشتركة.. معلنا استعداد بلاده رفع مستوى التعاون الثنائي بين البلدين.