رصد مركز حماية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان واقعة مقتل المواطن حسن على الشرقاوى، البالغ من العمر 23 عاما والمجند بقطاع الأمن المركزى بالأقصر، نتيجة إصابته بطلق نارى فى الرأس من قبل ضابط من قوات الأمن المركزى بالأقصر. وأكد المركز أنه استند إلى تحقيق ميداني أجراه "بركات الضمرانى" عضو مركز حماية بقنا في موقع الأحداث وجمع خلاله "أدلة من بينها شهادات طبية وصور وفيديوهات" تشير إلى أن الواقعه تعود إلى 10 أغسطس الماضى، حينما فوجئت أسرة المجند باتصال تليفونى من زملائه يفيد بمقتل نجلهم على أثر إصابته بطلق نارى من قبل ضابط بقطاع الأمن المركزي، بعد مشادة بين المجند والضابط تبادلوا خلالها السباب مما دعا الضابط إلى إشهار سلاحه تجاه المجند وإطلاق رصاصة عليه استقرت فى رأسه، وتم نقله بعدها إلى مستشفى الأقصر الدولى ومنها إلى مستشفى أسيوط الجامعى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بها، بتاريخ 23 أكتوبر الجارى.
وفي سياق متصل رصد المركز حاله تعذيب مواطن داخل مركز شرطة الوقف بمحافظة قنا. وذكر بركات الضمراني أن احداث الواقعة تعود الى يوم الخميس 25 اكتوبر الجاري حينما توجه المواطن سيد جاد عبدالوهاب 58سنه الى قسم شرطة الوقف للسؤال عن ابنه حماده البالغ من العمر 9 سنوات بعد ان اخبروه أهل البلدة بأن قوة من مباحث القسم ألقت القبض علي الطفل أثناء لعبه في الشارع وفور وصوله الى قسم الشرطة وبسؤاله لضابط المباحث عن أسباب القبض على الطفل أخبره ضابط المباحث ان ابنه كان معه 2 زجاجة بيرة، وعندما استنكر المواطن ان يتم القبض علي طفل وانكر ان يكون لإبنه علاقته بتداول الخمور امره الضابط بالانتظار حتي السادسة مساءً في غرفة المباحث وبعدها حدثت مشادة كلامية بين الضابط والمواطن قام بعدها الضابط بصفعه على الوجه عدة مرات وسبه بألفاظ نابية وهدده بتلفيق القضايا له ثم صرفه من المركز وبصحبته ابنه لكن المذكو، وفوجئ باستدعاء له بواسطة خفير نظامى لمقابلة ضباط المباحث وعند توجه مرة أخري الي القسم فوجئ بالضباط ينهالون عليه ضربًا وصفعاً علي وجهه بحجة انه تحدث عن واقعة التعدي السابقة امام الجماهير وقام احدهم بفتح درج المكتب وتهديده بتلفيق قضايا مخدرات وسلاح اذا تحدث عنهم ثانية.