تداولت أخبار تؤكد أن أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والرئيس الشرفى لحزب الحركة الوطنية تحت التأسيس، رشح الفقيه الدستورى المعروف الدكتور إبراهيم درويش ليكون رئيسًا لحزبه المقرر تأسيسه تحت اسم «الحركة الوطنية المصرية» ولم يتم تأكيد أو نفى تلك الأخبار من الفريق «شفيق». من جانبه، قال الدكتور محمد أبوحامد، وكيل مؤسسى حزب الحركة الوطنية، إن ما أشيع عن اختيار أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، عن اختياره للفقيه الدستور إبراهيم درويش لينال منصب رئيس حزب «الحركة الوطنية المصرية» ما هو إلا شائعات وأقاويل ليس لها أى أساس من الصحة ولا يحق ل«شفيق» أن يختار رئيس الحزب. وأكد «أبو حامد» أن الأحزاب السياسية تقوم على أسس ومعايير قانونية ومن أهم تلك الأسس أن اختيار رئيس الحزب يكون بالانتخاب المباشر، حيث يقوم أعضاء ومؤسسو الحزب باختيار رئيس الحزب. وتابع «أبوحامد» أن ما تم اختياره فقط حتى الآن أنه فى حالة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة سيكون مرشح الحزب هو الفريق أحمد شفيق. أما منصب الرئيس الرسمى ومسئولى اللجان والهيئة العليا لم يتم اختيارها لأن أسس اختيار تلك المناصب هو الانتخاب ولا يجوز لحزب «الحركة الوطنية المصرية» قانونا أن يقوم بإجراء انتخابات على أى من تلك المناصب لأن الحزب لا يزال تحت التأسيس.