هتف بعض النشطاء السياسيين وشباب الأحزاب المدنية ضد مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرام هاتفين "بيع بيع بيع.. الثورة يا شاهين"، و"يا شاهين يا عميل الأمريكان"، وتحولت الصلاة إلى مظاهرة ضد الإخوان المسلمين تهتف "يسقط حكم المرشد" كما حاولو الاعتداء عليه . حال المصلون بين شاهين والشباب الغاضب، واستطاع الشيخ إكمال خطبته التي طالب فيها بالقصاص للشهداء، ومحاكمة المجلس العسكري على خلفية مسئوليته عن مذبحة ماسبيرو، وأحداث بورسعيد، ومجلس الوزراء. كما شدد على أن العدالة الاجتماعية، أحد الأهداف الرئيسية للثورة، لم تتحقق بعد. وسيطر على الميدان شباب حركة 6 أبريل، الذين وزعوا الألعاب على الأطفال المتواجدين، وشباب التيار الشعبي وحزب الدستور.