القبض على المتهمين بقتل سائق "توك توك" والتعدي على مركز شرطة ببلقاس

كشفت مديرية أمن الدقهلية غموض واقعة اختفاء أحد الأشخاص بمركبة (التوك توك) ، وتمكنت من القبض على اثنين من المحرضين باقتحام مركز شرطة بلقاس والتعدى على ضابطين ومجندين احتجاجا على العثور على جثة السائق.
وكان مركز شرطة بلقاس قد تلقى بلاغا من المدعو (وحيد.أ.ع) بغياب نجله إبراهيم عن المنزل بالتوك توك ملكه وعثور بعض الأهالى على جثة لشخص مجهول بها حروق من الدرجات الثلاث بمقابر بلقاس وتعرف المبلغ عليها ، وأقر بأنها لنجله ثم تراجع عن أقواله.
وأكدت وزارة الداخلية - في بيان لها اليوم الخميس - أن قوات الأمن وضعت خطة بحث لكشف غموض واقعة اختفاء أحد الأشخاص بالتوك توك وضبط مرتكبيها حيث أسفرت جهود فريق البحث عن أنه وراء ارتكاب الواقعة فتحى.س.ح (26 سنة - عاطل) ومحكوم عليه في 23 قضية سرقة بالإكراه ومخدرات ، وحشمت س.أ (22 سنه - عاطل) .
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين ، وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما باستدراج المجنى عليه بالتوك توك إلى مقابر بلقاس تحت تهديد السلاح وقاما بإنزاله من التوك توك والتعدى عليه بالضرب بعد تكبيل ذراعيه وقدميه وسكب مادة البنزين عليه وإشعال النيران به وقاما بالاستيلاء على تليفونه المحمول والتوك توك وقاما ببيع المحمول لشقيقة المتهم الأول راندا.س.ح (40 سنة – ربة منزل) كما قاما ببيع التوك توك للمدعو شعبان.م.ع (45 سنة – عامل
وفيما يتعلق بواقعة الاعتداء على قسم الشرطة ، فقد تجمع ما يقرب من 600 شخص من أهلية المتوفى وأهالى القرية فى وقت لاحق أمام ديوان المركز وقاموا برشق مبنى المركز والقوات بالحجارة وزجاجات المولوتوف وتمكنت القوات من السيطرة على الموقف.
وأسفرت الواقعة عن إصابة المقدم عماد عوض المهدى قائد معسكر سندوب لقوات الأمن بجرح أعلى العين اليمنى ، وملازم هشام مصطفى السعدنى من قوة المركز بجرح أعلى العين اليسرى ، والمجند علاء صالح رزق من قوة قوات الأمن بجرح باليد اليسرى ،
والمجند صابر خميس عبده من قوة قوات الأمن بجرح باليد اليسرى ، كما تسببت الأحداث في تليفات بثلاث سيارات شرطة.
وتمكنت القوات من ضبط المحرضين وهم : تامر.ع.ش (30 سنة - عاطل) ومسجل جنائى سرقات عامة ومطلوب ضبطه وإحضاره فى قضية إحراز سلاح ناري وعبدالحكيم.ع.م (27 سنة) ، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط باقى المحرضين.
كما حضر لديوان المركز المدعو وحيد.أ والد المجني عليه ، وعدل عن أقواله وقرر بأن الجثة المعثور عليها لنجله المذكور.