أفرجت السلطات المغربية أمس الأربعاء عن 13 ناشطًا من حركة 20 فبراير في المغرب من إجمالي 80 ناشطًا معتقلًا. كانت السلطات قد ألقت القبض عليهم، إثر احتجاجات واسعة في المغرب للمطالبة بإصلاحات دستورية وقانونية واسعة وبعد مطالبتهم بمقاطعة الإنتخابات البرلمانية الاخيرة في المغرب بسبب سوء قانون الانتخابات.
وأرسلت حركة شباب 6 أبريل في القاهرة تهنئة لنشطاء حركة 20 فبراير في المغرب بعد الإفراج عن 13 من نشطائهم المعتقلين في السجون المغربية.
ودعا محمد عادل القيادي في حركة شباب 6 أبريل النشطاء المفرج عنهم إلي إستكمال مسيرتهم من أجل تحقيق كل مطالبهم، مشيرًا إلي أن حكام الدول العربية يخشون من العمل الشبابي المشترك، مؤكدًا أن التضامن العربي الواسع من أجل الإفراج عن المعتقلين هو خطوة أولى في سبيل تدعيم العمل العربي الشبابي المشترك من أجل دعم قضايا الديمقراطية وتعزيز الحريات في بلداننا العربية. تأتي تلك الإجراءات المغربية إستجابة للبيان المشترك الذي وقعت عليه حركة 6 أبريل وأكثر من 20 حركة وحزب وشخصيات وطنية عربية لمطالبة الدول العربية بسرعة الإفراج عن النشطاء المعتقلين في الأردن والمغرب والسودان والبحرين، وتضامنًا مع الشعب السوري الحر.
وصدر البيان المشترك في مطلع شهر أكتوبر الحالي ووقع عليه من القاهرة حركة شباب 6 أبريل وحزب الدستور وحزب التيار المصري ومجموعة لا للمحاكمات العسكرية والمرشح الرئاسي السابق خالد علي والنائب السابق زياد العليمي، ومن المغرب حركة 20 فبراير ومن الأردن الحراك الشبابي الأردني ومن السودان حركة "قرفنا" ومن سوريا الحراك السلمي السوري. يذكر أن السلطات الأردنية قد أفرجت منذ ثلاثة أيام عن 19 ناشطًا من الحراك الشبابي الأردني كانت قد ألقت القبض عليهم إثر مشاركتهم في تظاهرات تطالب بإصلاحات إقتصادية وقانونية ودستورية واسعة في الأردن.