يسابق مسئولو الأهلى الزمن من أجل الانتهاء من تصميم القميص الجديد للفريق الأول بالنادى الأهلى، من أجل الخروج من المأزق االذى وضعهم فيه ماجد سامى رئيس نادى «وادى دجلة» بعد أن نفذ تصميما جديدا لفريقه وطبع عليه رقم 74 تضامنا مع شهداء الاهلى.. وأثار تصرف رئيس دجلة رعبا بين أعضاء مجلس إدارة الأهلى، لأن مبادرة ماجد سامى تضعهم فى حرج شديد مع الأولتراس، ويحاول هادى خشبة، مدير قطاع الكرة بالنادى الأهلى، سرعة الانتهاء من طرح كراسة الشروط الخاصة بشركات الملابس الجديدة للفريق حتى يستطيع وضع رقم 74 على قميص الأهلى، خاصة بعد موافقة الإدارة واللاعبين والجهاز الفنى بوضع رقم 74 تخليدا لشهداء الأهلى. وكان عدد من جماهير الأولتراس قد عقدوا جلسة مع حسام غالى، قائد الفريق، وسيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، طالبوا خلالها بضرورة وضع الرقم على قميص الاهلى، وبدوره قام عبدالحفيظ بنقل وجهة نظر جماهير الأولتراس إلى مجلس الإدارة الذى بدوره وافق من أجل إرضاء جماهيره الغاضبة. وجاء هذا الاتفاق بشكل سرى بين الطرفين حتى لا تخرج وسائل الإعلام، وتؤكد أن الاهلى رضخ فى النهاية لمطالب الأولتراس بعد أن أعلنوا رفضهم لجميع المطالب التى عرضوها من قبل.. واتفق الجميع على أن يوضع الرقم على أكتاف قميص الأهلى بشكل بارز، حتى يظهر رقم 74 وذلك تخليدا لشهداء مباراة المصرى.. غير أن استباق ماجد سامى للإعلان عن الفكرة، جاء ليضع الأهلى فى موقف تبدو الإدارة وكأنها مقصرة فى حق جماهيرها. وعلمت «الصباح» من مصادرها أن هناك محاولة تجريها إدارة الأهلى لإقناع نظيرتها فى دجلة بعدم طرح هذا القميص قبل تصميم قميص الأهلى، ومن المتوقع أن يوافق ماجد سامى على هذا الاقتراح. من ناحية أخرى قرر المهندس فرج عامر، رئيس نادى سموحة، إسناد تعديل التصميم الخاص بالزى الرسمى للفريق السكندرى عن طريق إحدى الشركات الإنجليزية بحيث يحمل التصميم الجديد رقم 74 وجملة «المجد للشهداء» تخليدا لذكرى الشهداء الذين سقطوا فى مذبحة استاد بورسعيد فى الأول من فبراير المنقضى . وأكد رئيس نادى سموحة أن تخليد ذكرى الشهداء أقل ما يمكن أن يقدمه النادى السكندرى لهؤلاء الضحايا الذين قدموا أرواحهم حبا فى كرة القدم، منوها أن تغيير التصميم الخاص ب«تى شيرت» الفريق لا يعتبر تفضلا من الإدارة، لكنه واجب لابد من أن ينتهجه الجميع لتذكير الجماهير والمتابعين لكرة القدم فى العالم بأسره بالشباب الذى قدم كل شىء من أجل كرة القدم. وأضاف فرج عامر: لايمكن أن نغفل تخليد ذكرى هؤلاء الشباب بشتى الطرق المادية والمعنوية ليس لتهدئة أسرهم أو شباب «الأولتراس» لكنه واجب والتزام مجتمعى من جميع الأوساط الرياضية والسياسية، وفقا لعامر.