أثار وصف محمد الدماطى وكيل نقابة المحامين وعضو المجلس القومى لحقوق الانسان للمحامين الطاعنين على الجمعية التأسيسية للدستور فى تشكيلها الثانى بالجهلاء غضب وحفيظة المحامين حدث ذلك أثناء مرافعته أمام المحكمة ، بسبب إهانة وكيل النقابة لهم على الملىء وأمام المحكمة بدعوى أنهم غير زى صفة لإقامة هذا الطعن ،وهو ما جعل شحاتة محمد شحاتة صاحب دعوى بطلان الجمعية التأسيسية الأولى بالرد عليه وإعلان تحفظه على هذه الاهانة ومطالبته بالاعتذار للمحامين عما بدر منه من اهانة متعمدة لهم بغير حق ، قائلا اذا كنا جهلاء وانت وكيل نقابة المحامين فانت اذن وكيل نقابة الجهلاء. أعرب شحاتة عن حزنه الشديد عما بدر من الدماطى وقال ل"الصباح " إنه أعلن موقفه بكل وضوح من الإهانة التى لا تمس شخصه ولكنها تمس كل المحامين بالقضية وربما محامى مصر . وأوضح أن قانون المحاماة ينص فى إحدى مواده على أن المحامى لا يؤاخذ على ما يبديه فى مرافعته أمام المحكمة بشرط ألا يتعدى على زملاءه من المحامين فى نفس القضية بالسب أو بالقذف . وأضاف " شحاتة " أن الدماطى باع نفسه للإخوان ، ليأخذ المكافأة بتولى العديد من المناصب ،حتى وصل به الأمر إلى التعدى على زملائه وإهانتهم وهو ما يتعارض مع تاريخه الذى يؤكد أنه يسارى الإتجاه . وأوضح أنه سيقوم بتقديم شكوى إلى نقيب المحامين سامح عاشور،سوف يطالب فيها بالتحقيق مع الدماطى لإهانته أعضاء نقابته دون أسباب. وطالب " طارق العوضى " زملاءه المحامين الصادر بحقهم هذه الإهانة بتقديم شكوى رسمية لمجلس نقابة المحامين وإتخاذ الإجراءات القانونية ضده. ومن جانبه أكد اسعد هيكل منسق لجنة الحريات انهم صدموا من وصف الدماطى لهم وهو رجل يقف فى صفوف القوى الثورية والمدنية ،وقال إن هذا الموقف شابه كثير من الهوى بعد أن عين عضوا بالمجلس القومى لحقوق الانسان . وطالب " هيكل " وكيل النقابة بالتراجع عن موقفه وتقدير تاريخه بين صفوف القوى المدنية.