قال شهود عيان إن محتجين من طائفة السنة في لبنان أغلقوا الشوارع وأحرقوا اطارات سيارات في أنحاء متفرقة من البلاد، إحتجاجا على مقتل وسام الحسن، المسؤول الكبير بقوى الأمن الداخلي في انفجار سيارة ملغومة في بيروت اليوم، الجمعة. وأغلق المحتجون الشوارع في معاقل للسنة في منطقة البقاع الشرقي ومنطقة عكار الشمالية، وأحياء بالعاصمة بيروت، وفي مدينة صيدا الجنوبية. واتهم سعد الحريري، رئيس الوزراء السابق، الرئيس السوري بشار الأسد بالوقوف وراء التفجير الذي أودى بحياة الحسن وما لا يقل عن 7 أشخاص آخرين في وسط بيرو، وهو الهجوم الذي نقل العنف في سوريا إلى العاصمة اللبنانية مما يؤكد مخاوف من امتداد الصراع السوري إلى الدول المجاورة. وفي مدينة طرابلس الساحلية سمعت أصوات أعيرة نارية من حي باب التبانة الذي تسكنه أغلبية سنية، فيما تدور اشتباكات بين الحين والآخر في المنطقة بين مسلحين من الحي وخصوم لهم في حي جبل محسن المجاور الذي تسكنه أغلبية من الطائفة العلوية التي ينتمي لها الأسد.