قال الشيخ ياسر برهامي، النائب الأول لرئيس الدعوة السلفية، عضو الجمعية التأسيسية للدستور: إن هناك اتجاهان داخل الجمعية، اتجاه يريد حارة الإسلام، والآخر يريد حضارة الشياطين. وأضاف برهامي -خلال خطبة الجمعة بمسجد الشيخ عبيد الصغير بعين شمس - إن القوى المدنية تسعى بكل قوة لإزالة الشريعة الإسلامية من الدستور قائلا: "يرفضون شرع الله، لكن لايستطيعوا قول ذلك فيتعللون بالقول: أي فهم للشريعة هل الإخوان أم السلفيين؟ " ، لافتًا إلي أن القوى المدنية رفضت أيضًا مرجعية الأزهر في الدستور. وهاجم برهامي ممثلي الأزهر داخل الجمعية، مشيرًا إلى أن بعضهم كان يريد تعديل المادة الثانية وحذف كلمة مبادئ لكنهم تعرضوا لضغوط فغيروا آرائهم. وحول مسودة الدستور، أوضح أن الدعوة السلفية ترفض المسودة الأولى للدستور؛ نتيجة الإبقاء على المادة الثانية، كما جاءت في دستور 71 وعدم وجود مادة مفسرة لكلمة "مبادئ". وأشار برهامي إلى أن البعض اعترض على عدم وضع سن معين لزواج الفتيات، واتهم التيار السلفي بالسعي لزواج القاصرات وتابع: "يقبلون الفاحشة للبنات من سن 12 سنة لكنهم يرفضون ذلك في الحلال كما حدد شرع الله، لافتًا في الوقت نفسه إلي أن ختان الإناث لا يتعارض مع الإسلام، فبعض العلماء يفتون بوجوبه والبعض الآخر يفتون أنه مستحب".