شهد الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية القائد الاعلي للقوات المسلحة والفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أحد مراحل المشروع الكتيكي بالذخيرة الحية (نصر -8) الذي نفذته عناصر من الجيش الثاني الميداني لصد وتدمير إبرار بحري وجوي للعدو بالتعاون مع الافرع الرئيسية للقوات المسلحة وعناصر القوات الخاصة، وذلك في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالى لوحدات وتشكيلات القوات المسلحة. وقال اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى إن الله كرم أرض سيناء وخير أجناد الأرض الذين اختصهم بالدفاع والزود عن هذه الارض المباركة، لافتا إلى أن هذا المشروع التدريبى التكتيكى يتزامن تنفيذه مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بمرور 39 عاما على انتصارات أكتوبر المجيدة. وأشار وصفى إلى أن إجراءات تنفيذ الإبرار البحرى يتطلب مستوى تدريبيأ عاليًا، يصل إلى درجة الاحتراف لجميع عناصر الأسلحة المشتركة مع التنسيق المتكامل والدقيق والموقوت بينها لتحقيق الهدف منها، لافتا الى أن هناك تنسيقا كاملا بين القوات البرية والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة من أجل تحقيق المهام بكفاءة عالية. وأكد وصفى أن هذه المرحلة من المشروع تجسد ما وصلت اليه قوات الجيش الثانى الميدانى والافرع الرئيسية، وأجهزة القيادة العامة من كفاءة قتالية وأداء راق ومتميز. وأنهى كلمته بالتأكيد على أن الجيش الثانى الميدانى سيظل دائما محافظا على المبادئ والاسس للوصول بأدائه إلى أرقى المستويات التي تكفل تحقيق المهام بكل كفاءة وإقتدار..داعيا الله أن يحفظ مصر من كل سوء. وتضمنت المرحلة قيام المفارز الميكانيكية والمدرعة بصد وتدمير عناصر الإبرار البحري والجوي المعادي التي تم إبرارها بحرا وجوا لاحتلال منطقة الابرار وتأمين رأس شاطئ، وذلك بمشاركة القوات البحرية التي قامت بالتصدي للقطع البحرية المعادية القائمة بالابرار وتدميرها بالتعاون مع القوات الجوية ووسائل وأسلحة الدفاع الجوي والمدفعية وعناصر المهندسيين العسكريين، وإبرار عناصر القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات لسرعة احتلال النقاط الرئيسية والاهداف الساحلية الهامة وتأمينها ضد الهجوم المعادي وذلك في ظل النشاط المكثف للعدو الجوى والإلكترونى واستخدامه للغازات الحربية والمواد الحارقة. وقامت القوة الرئيسية بالاشتباك مع العناصر المدرعة المنسحبة نحو الشاطئ وتدميرها بمعاونة طائرات الهليكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهه المضادة للدبابات والاستيلاء على رأس الشاطئ والتعزيز علية بعد القضاء على العدو. وفي نهاية المرحلة وجه الرئيس محمد مرسي التحية لقادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة المنفذين للتدريب، وأشاد بالجهد المبذول والأداء المتميز للتشكيلات والوحدات والمستوي العالي من المهارات التدريبية والقتالية الذي وصلت إليه، بما يبث الثقة والطمأنينة في قدرتها العالية واستعدادها المستمر لحماية الوطن والدفاع عنة ضد أي تهديد أو اعتداء. وأكد أن القوات المسلحة بعطاء رجالها وأدائهم لمهامهم ستظل دائما الدرع الواقى لمصر وشعبها العظيم الذي يقدر الجهد الذي تقوم به لحماية أمن مصر القومي. حضر المرحلة الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.