قال الكاتب الصحفي رجاء المرغني، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه لا يوجد أحد يحمل مسئولية تدهور أزمة الصحف الحزبية من بقية الصحف، وأن المشكلة نتجت عن تواطؤ قيادات الصحف مع النظام والتهليل له بما يسرّه، وتواطؤ رؤساء الأحزاب كذلك مع النظام البائد والحالي لتحقيق مصالحهم الشخصية، مشيراً إلى أن ما حدث خلال الفترة الأخيرة وتشويه الإعلام ومحاولة تضليله وتكميم أفواهه لينطق باسم النظام فقط تسبب في تجاهل المهنية وحقوق الصحفيين . وصرح خلال مؤتمر "نضال الصحفيين" المنعقد بمقر نقابة الصحفيين لمناقشة أزمة الصحف الحزبية بأنه لا يتوقع استمرار الولاية على الصحافة المصرية من قبل مجلس الشورى، كما استنكر تشكيل المجلس الأعلى للصحافة قبل الانتهاء من إعداد مسودة الدستور، وقبل انسحاب مجلس الشورى من المشهد، مما يثير الجدل حول ما يحدث الآن في الصحافة المصرية .
وأكد المرغني على مطالب الصحفيين المعتصمين بمقر النقابة منذ خمسة عشرة يوماً تقريباً مناشداً نقيب الصحفيين ممدوح الولي بسرعة التدخل لإنهاء خطط تدمير الصحافة، وإهدار حقوق الصحفيين والعمل على توفير مناخ ملائم للعمل المهني الجاد.