تقدم محمد أبو حامد ،وكيل مؤسسى حزب الحركة الوطنية، اول أمس الأحد بسبعة بلاغات للمستشار عبد المجيد محمود ،النائب العام ،ضد كل من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، ود. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، و د. عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، بشأن ما وصفه ب"فساد" شاب الإنتخابات الرئاسية، و"تورط الجماعة فى عمليات اقتحام السجون أثناء الثورة. البلاغ الأول الذى حمل رقم 3815 لسنة 2012 طالب بإعادة التحقيق في وقائع "فساد" شابت الانتخابات الرئاسية الرئاسية الأخيرة، وأثرت على نتيجتها. واتهم أبو حامد فى البلاغ الثانى الذى حمل رقم 3816 لسنة 2012 د. محمد مرسى ، ومرشد عام جماعة الإخوان ب"التورط" فى إعتداء انصارهما على المتظاهرين العزل بميدان التحرير فى جمعة "الحساب". فى حين طالب فى بلاغه الثالث الذى حمل رقم 3817 لسنة 2012 بإعادة التحقيق في أحداث العنف التي صاحبت ثورة 25 يناير من فتح السجون وإقتحام أقسام الشرطة وكذلك موقعة الجمل وأحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبيان حقيقة ما يثار حول تورط جماعة الإخوان وجماعة حماس الفلسطينية في ذلك. وتقدم النائب السابق ببلاغه الرابع ضد رئيس الجمهورية لعدم إصداره قرارا بغلق الأنفاق التي تربط بين قطاع غزة وسيناء مما ترتب عليه دخول عناصر إرهابية وأسلحة عبر هذه الأنفاق وتنفيذ عمليات إرهابية ضد الشرطة والجيش والمواطنين. البلاغان الخامس والسادس وجهما "ابو حامد" ضد رئيس الجمهورية ايضا، وذلك لإصداره قرارا بالعفو عن معتقلين حكم عليهم بالإعدام والأشغال الشاقة المؤبدة لإتهامهم في "جرائم إرهابية"، و لعدم تنفيذه قرار حل جماعة الإخوان وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الجماعة. فى حين تقدم ببلاغه السابع ضد د. عصام العريان لقيامه بدعوة أعضاء حزب الحرية والعدالة إلي محاصرة مبنى دار القضاء العالي ومنع السيد النائب العام من دخول مكتبه ومباشرة عمله والتحريض على الإعتداء عليه ،على حد تعبيره،.