إزاء المظاهرات والاعتصامات التي قام بها أهالي مدينه السرو تحت قيادة مايسمي باللجنه الشعبية للدفاع عن حقوق السرو وتصعيد الاحتجاج إلي إعلان السرو محافظة مستقلة عن محافظة دمياط لعدم استجابة المحافظ لتحقيق مطالبهم وخاصة مشكلة صلاحية مياه الشرب ورفضهم للتقرير الفني الذي اصدرته المعمل المشترك بوزارة الصحة بصلاحية المياه بالمدينه وهددت اللجنه الشعبية اذ لم نصل حل لمشاكلنا سنتخذ الإجراءات القانونية للإعلان الانفصال والاستقلال عن محافظة دمياط، وذلك باللجوء إلى المحكمة الدولية فى لاهاى بعد أن قمنا بتجميع مئات التوقيعات من أهالى المدينة. قام اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط بإصدار بيان موقع باسمه حول مشاكل السرو ومايقوم به من اجراءات لحل هذه المشاكل وكشف المحافظ عن مفاجأة غير متوقعه بأن وفداً من أهالي السرو قد قاموا بزيارته في مكتبه وتوجيه الشكر إليه عن استجابته لحل مشاكل المياه والصرف الصحي وقد أرفق المحافظ ببيانه صوراً للوفد وهو يكرمه ويمنحه شهادة تقدير لجهوده الواضحة لعلاج مشاكل السرو كما ورد بالشهادة. وقد أسقط في يد اللجنة الشعبية للدفاع عن حقوق السرو بعد توزيع هذا البيان علي مراسلي الصحف ورجال الاعلام بدمياط مما اضطرهم إلي إصدار بيان ظهر واضحاً فيه إضطراب المعلومات واللجوء إلي عبارات انشائية كما لم يأتي البيان علي مستوي تصاعد الاحتجاج الجماهيري إلي حد إعلان السرو محافظة مستقلة. فيما أشارت بعض قيادات المعاضة وخاصة في حزب الوفد بدمياط أن هذه الحركة الجماهيرية قد لاقت دعماً من بعض فلول الحزب الوطني في أحداث صورة من الإضطربات التي تنشر في بعض المناطق للتأثير علي حب الرئيس مرسي. وقد أدي نشر المحافظ لصور أهالي السرو وهم يمنحونه شهادة تقدير لاستجابتهم لمطالبهم قبل حركة الاستقلال بيوم واحد قد اضعفت تأييد الرأي العام في دمياط لحركة أهالي السرو والشك في مدي جدية هذه الحركة لحل مشاكل مدينة السرو وبحث مفكريها عن الشو الإعلامي لتناقد موقفهم في يوم وليلة بين تكريم المحافظ مع اعلان السرو كمحافظة مستقلة اعتراضا علي عدم استجابة المحافظ لمطالبهم