أعلن 21 حزباً سياسياً وعدد من الحركات الثورية عن تشكيل أول جهاز رقابى للأحزاب السياسية على أعمال الرئيس الدكتور محمد مرسى، وحكومته برئاسة الدكتور هشام قنديل، بالإضافة إلى رصد رأى الشارع حول أداء الحكومة. فى مؤتمر عام اليوم الأربعاء بمقر جمعية الشبان المسلمين ومسائلة رئيس الجمهورية وحكومته عن أدائه خلال مرحلة المائة يوم التى تعهد بها لتحسين مستوى العمل الحكومى فى قطاعات الأمن ورغيف الخبز والوقود والنظافة والمرور. ومن جانبه أعلن الدكتور أحمد فضالى رئيس حزب السلام الديمقراطى عن تشكيل مجلس رئاسى لإدارة الجهاز الرقابى على أداء الرئيس مكون من مجموعة من رؤساء الأحزاب المشاركة وبعض الشخصيات العامة بالإضافة إلى خبراء ونقباء مشيراً إلى أن الجهاز يهدف لمتابعة ومراقبة أداء الحكومة والرئيس وسوف نصدر أول وثيقة توضيحية للجهاز الرقابى لتوضيح فشل الرئيس وحكومته فى 4 ملفات هى الخبر والوقود والمرور والنظافة بنسبة 30 إلى صفر كما توضح الوثيقة بنجاح الرئيس فى قطاع الأمن فقط. وأضاف فضالى أنه يدعو كافة الأحزاب المدنية للمشاركة فى هذا الجهاز لتفعيل دوره فى إطار متابعة أعمال رئيس الجمهورية ومسائلته مشيراً إلى أن لديهم شرعية فى مراقبة وتقييم أداء الرئيس والحكومة. وقال إٍسلام عفيفى – الكاتب الصحفى –أن من الحق المجتمع مراقبة أداء الحكومة فى ظل غياب مجلس الشعب وكذلك الرئيس الذى يجمع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ولسد الفراغ الرقابى على أداء الحكومة والرئيس بعد حل البرلمان . ورداً على تصريحات العريان بأن هذا التجمع للأحزاب الكرتونية قال عفيفى ل "لصباح" نحن لا ننظر لهذه التفاهات من التصريحات ولا تليق من قيادى يسعى لرئاسة حزب يريد أغلبية مذكرهم بموالتهم للنظام السابق قائلاً " هناك تفاهات بينهم وبين أمن الدولة مطالبة بإلتزام الإحترام لكافة القوى الحزبية المتواجده على الساحة السياسية وأشار عفيفى أن الحكومة أثبتت فشلها فى إدارة الأزمات موضحاً أن لايوجد مشروع نهضة كما أعلنت جماعة الإخوان المسلمين من قبل ولا يوجد برنامج محدد تستغله الحكومة والوزراء أصبحوا كالموظفين لدى جماعة الإخوان المسلمين لهذا قررنا إنشاء جهاز رقابى لتقييم ومراقبة أداء الرئيس والحكومة . ومن جانبه رفض كما الهلباوى القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين مصطلح الرقابة واستبدله بتقييم الأداء الحكومى والرئاسى مشيراً إلى أن الرقابة اسمها يناسب جهاز المخابرات قائلاً " إحنا مش هنمشى ورا الرئيس ولا هنسجله مكلماته " وأضاف فى تصريح خاص ل أن التقويم من شأنه تحسين أداء الرئيس وتساعده فى التطور وتعقب المشكلات والتحديات بينما المراقبة تجعله يشعر أن هناك "تربص"من قبل القوى المدنية .