قال الناشط القبطي الدكتور رفيق حبيب نائب رئيس حزب الحرية و العدالة أنة في زمن النظام السابق، سيطر العلمانيون على الإعلام، وكان الشارع هو الحاضن للتيارات الإسلامية، ومازال هذا الأمر مستمرا حتي الأن. و أوضح حبيب في تدوينة لة علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن الطبيعة النخبوية للقوى العلمانية، تجعل الإعلام هو فضائها المناسب والمفضل، والطبيعة الشعبية للقوى الإسلامية، تجعل الشارع هو فضائها المناسب. و قال حبيب أن القوي العلمانية تمثل أغلبية في وسائل الإعلام، والإسلامية تمثل أغلبية في الشارع. وتقاسم الفضاءات بين العلمانية والإسلامية سوف يستمر، لأن القوى العلمانية بدون إعلام تفقد حضورها، والقوى الإسلامية بدون الشارع تفقد حضورها.