نفى أبو حمزة المصري المتشدد الإسلامي المصري الأصل البريطاني الجنسية 11 تهمة موجهة إليه أمام المحكمة الاتحادية في نيويورك. وحددت المحكمة 26 أغسطس 2013 موعدًا لبدء محاكمة أبي حمزة (54 عاما) التي يواجه فيها تهم بينها المشاركة في احتجاز رهائن في اليمن عام 1998، وقتل 4 منهم خلال عملية عسكرية لتحريرهم، والتورط في مشروع معسكر للتدريب في شمال غرب الولاياتالمتحدة في 1999، وتقديم مساعدة مالية إلى مجاهدين يرغبون في التوجه إلى أفغانستان.
ومثل أبو حمزة الذي سلمته بريطانيا إلى الولاياتالمتحدة الأسبوع الماضي، بعد معركة قضائية استمرت 8 سنوات، امام محكمة في نيويورك وهو يرتدي لباس السجناء الأزرق، وقد حرم من جديد من الأطراف الاصطناعية وهي عبارة عن خطاف معدني يرتديه بسبب فقد ساعديه أثناء العمل الإنساني في أفغانستان في الثمانينيات.
وطلب محاميه جيريمي شنايدر أن يشار اليه باسم مصطفى كامل مصطفى وهو اسمه الأصلي بدلا من كنيته وهي أبو حمزة، وذكر المحامي أن موكله 'يمر بمرحلة صعبة'، مشيرًا إلى أنه يعمل على حل يمكنه من استعادة أطرافه الاصطناعية التي سحبتها السلطات منه.
ونقل أبو حمزة في ساعة متأخرة الجمعة إلى الولاياتالمتحدة مع أربعة رجال آخرين مطلوبين أيضا بشأن اتهامات أميركية بالإرهاب، وهم بابر أحمد (38 عاما)، وسيد طلحة إحسان (33 عاما)، وعادل عبد الباري (52 عاما)، وخالد الفواز (50 عاما)
وبموجب شروط أحكام المحكمتين البريطانية والأوروبية التي أجازت تسليم أبي حمزة يجب أن يحاكم الخمسة أمام محاكم مدنية أميركية وألا تصل العقوبة المقررة لهم الإعدام.