صرح الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس في تصريح صحفي اليوم الاثنين ان إدارة القناة قاربت على الانتهاء من تعميق التفريعات الغربية للمرفق العالمي لزيادة غاطس عبور السفن المسموح به من 48 قدم إلى 52 قدم بما يسمح لسفن الحاويات الضخمة القادمة من البحر المتوسط والتي تستخدم حالياً المجرى الرئيسي للقناة من استخدام هذه التفريعات لتقليل زمن عبورها لنحو أربعة ساعات تقريبا . وتعد قناة السويس واحدة من أبرز موارد مصر من النقد الأجنبي حيث تدر سنويا نحو 6 مليار دولار سنويا.
واكد مميش ان إدارة القناة تدرس زيادة أعماق التفريعات الحالية للسماح بعبور السفن العملاقة بها، وإنشاء تفريعات إضافية لزيادة طول الأجزاء المزدوجة من القناة لزيادة الطاقة التصريفية وتقليل زمن عبور السفن طبقاً لدراسات الجدوى.
ويستغرق مرور السفينة داخل قناة السويس نحو 15 أو 16 ساعة ويتيح نظام القوافل عبور السفن في القناة بسرعة ثابتة ومسافة بينية ثابتة بين السفن.
وقال مميش ان هيئة قناة السويس انهت أعمال تحسين وتوسيع مناطق الانتظار في البحيرات المرة وإنشاء جراجات للطوارئ عند بداية التفريعات الغربية للسفن العملاقة. واشار الى أن أعمال التوسعات والتكريك تمت بالجهود الذاتية باستخدام أسطول كراكات الهيئة.
وتابع رئيس هيئة قناة السويس قائلا" ان القناة تستوعب 100% من اجمالي حمولات الأسطول العالمي لسفن الحاويات وحاملات السيارات وسفن البضائع العامة، وأن ما تطمح اليه من اعمال تعميق التفريعات يهدف لتقليل زمن الرحلة للحاويات الضخمة كخطوة لتعظيم عائدات قناة السويس. وأكد ان القناة قادرة على استيعاب 100% من اجمالي حمولات الأسطول العالمي لسفن البضائع الصب وأن النسب الباقية من حمولات الأسطول العالمي لهذه الأنواع تستطيع عبور قناة السويس إما بحمولة مخففة أو فارغة.
وقال ان القناة تستوعب 62.6 % من إجمالي حمولات الأسطول العالمي لناقلات النفط، وكذلك عبور السفن بحمولة مخففة لحاملات النفط الخام الضخمة (VLCCs) والضخمة (ULCCs) ، وكل السفن الفارغة أي كانت حمولتها.