قال هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أن الهدف من جلسات الحوار المجتمعي التي تعقدها الحكومة لليوم الثاني أن يتم وضع خطة من جانب الشعب وليس الحكومة للتعامل مع القضايا الإقتصادية والمالية ، مضيفا " نجحنا في إزاحة النظام البائد في 18 يوماً وهذه معجزة بكل المقاييس ولكن ما زال أمامنا تحديات مالية واقتصادية كبيرة ". وأضاف قنديل في الجلسة الثانية التي حضرها عدد كبير من الشخصيات العامة ورؤساء بعض الأحزاب أن هناك إساءة في إدارة الموارد الطبيعية " من يصدق أن مصر لديها تعاقدات لتصدير الغاز ولكن هناك عجز في الغاز للسوق المحلي ونلجأ لإستيراده " وأشار إلى أنه إستغلال طاقات مصر يمكن أن تحقق إنتاج من الغاز من الآبار الموجودة غير المستغلة . وتابع أن هناك أيضا تحديات في الموارد البشرية بسبب إرتفاع نسبة الأمية والتسرب من المدارس حيث أن 30 % من الصف الثالث الابتدائي يتسربون من التعليم ، بالإضافة إلى وجود تحديات في ثقافة العمل كما أكد على ضرورة محاربة الفساد مستشهداً بحديث الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهوزرية حول وجود عدد من حالات الفساد يجب التصدي لها، قائلا " الفساد إنتشر بصورة كبيرة في المجتمع المصري بالإضافة إلى تدني الخدمات سواء التعليمية أو الصحة أو مياه الشرب النقية أو الصرف الصحي ووصلت إلى مستوى متدني ". وأشار إلى التحديات الإقليمية التي تواجه مصر حيث تدنى دو مصر الاقليمي بشكل كبير وخاصة في البعد الأفريقي والدولي . وحضر الجلسة أيضا الدكتور أحمد الحلواني نقيب المعلمين والدكتور أحمد دياب وكيل لجنة التعليم السابق بمجلس الشعب والقيادي بحزب الحرية والعدالة والدكتور طارق الزمر القيادي البارز في الجماعة الإسلامية والدكتور أحمد كمال أبو المجد والدكتور المعتز بالله عبدالفتاح"إلى جانب عدد كبير من الشخصيات السياسية والإقتصادية ورجال الأعمال، وعبد العزيز حجازي رئيس الأسبق والدكتور علي لطفي رئيس الوزرء االأسبق، وعمرو موسى المرشح السابق للرئاسة الجمهورية وحازم الببلاوي وزير المالية السابق وماجد عثمان وزير الإتصالات الأسبق والدكتور زياد بهاء الدين رئيس هيئة الإستثمار السابق وعماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق ورانيا المشاط نائب محافظ البنك المركزي.