مؤسس حزب النور يتهم قيادى بالدعوة السلفية بإدارة الشقة شن أعضاء سابقون بالدعوة السلفية فى الإسكندرية، هجومًا كبيرًا على قيادات الدعوة الحاليين، بسبب هجوم البعض منهم على القيادى السلفى فوزى السعيد والذى توفى الأيام الماضية. بدأت الأزمة، عندما قام القيادى بالدعوة السلفية سامح عبدالحميد، بالهجوم على السعيد على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، واتهمه بضعف الشعبية، وأنه لم يكن لديه قضية يدافع عنها، سوى الإخوان، بعيدًا عن القضايا الشرعية أو الوطنية. وذكر «عبد الحميد» أن محمد مرسى الذى طالما دعى السعيد لعودته لم يفعل شيئًا للبلاد هو أو جماعته، سوى استغلال الحالة الاستثنائية التى تمر بها البلاد لسرقة الثورة، وتحويل مرسى الذى كان فى الأساس بديلًا لخيرت الشاطر بطلًا شعبيًا. وأضاف أن الإخوان الذين سعى «السعيد» للدفاع عنهم فشلوا فى جميع الملفات، وكانوا على وشك إدخال البلاد فى حرب أهلية، إنقاذًا لجماعتهم الفاشلة التى نبذها المجتمع، مشيرًا إلى أنه وقت الأزمة هرب جميع قيادات الإخوان تاركين من والاهم فى المقدمة، مستنكرًا ما أسماه «جعجعة» الإخوان عقب وفاة «السعيد» وذلك تأكيدًا على أنهم صاروا لا يملكون شيئًا وأنهم جماعة فاشلة تسير فى غيبوبة. وتعرض «عبد الحميد» لهجوم شديد من الأعضاء السابقين للدعوة السلفية، وعلى رأسهم محمود عباس أحد مؤسسى حزب النور التابع للدعوة السلفية، والذى أكد أن «عبد الحميد» يستغل لحيته «لأكل العيش»، وأن له العديد من السقطات التى أدت لاتخاذ موقف ضده بالعدوة وطرده منها فى فترة من الفترات. واتهم «عباس»، «عبد الحميد» بأنه كان يؤجر شقة تمارس فيها الدعارة، وأنه طلب رأى الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، وذكر له أن لم يكن يعرف فى البداية أن الشقة التى يؤجرها تمارس فيها الدعارة وشرب الخمور والمخدرات، ولكنه بات يعلم الآن. واستطرد «عباس» أن برهامى قام بطرد عبدالحميد من المسجد عندما أبلغه بالأمر، كونه كان يريد فتوة تجيز الإبقاء عليهم بالشقة بحجة أنه لم يكن يعرف حقيقتهم، ومن يومها وهو منبوذ بالدعوة والحزب. وشهدت المعركة اشتباكًا كبيرًا، بين الجانبين، حيث اتهم أعضاء الدعوة الحاليين «عباس» بأنه تكفيرى وأن ما يردده لا يمكن تصديقه، وغرضه تشويه السمعة فقط، فيما قام آخرون بالتدليل على مواقف جماعة الإخوان التى يواليها المنسحبون من الدعوة السلفية، والتى يوجد بها تناقض كبير عما يقولون. بينما اتهم الموالون ل«عباس» أعضاء الدعوة السلفية بأنهم يسيرون وراء برهامى دون تفكير، وأن من يستمر على تأييده لبرهامى هو كافر كفر صريح، وبدأ التراشق بالألفاظ بين الجبهتين، قبل أن ينهى عباس المناقشة.