بعد أن توج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب فى العالم للمرة السادسة فى مسيرته مكملاً سلسلة أرقامه القياسية، اعترف الأرجنتينى ليونيل ميسى أسطورة برشلونة بخيبة أمله بعدما رأى السنغالى ساديو مانى نجم ليفربول رابعًا فى تصنيف الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى العالم. وحصل ميسى على الكرة الذهبية السادسة فى مسيرته، بينما حل الهولندى فيرجيل فان دايك لاعب ليفربول ثانيًا، والبرتغالى كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس ثالثًا، أما مانى فجاء فى المركز الرابع قبل زميله المصرى محمد صلاح صاحب المركز الخامس. وبعد أن كشف ميسى أنه صوت لصالح مانى للفوز بجائزة «الأفضل» المقدمة من الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» فى وقت سابق من هذا العام، قال قائد برشلونة إنه كان يأمل أن يحتل النجم السنغالى مركزًا أفضل فى التصنيف. وأوضح ميسى فى تصريحات لقناة «كانال بلوس» الفرنسية بعد تتويجه «من العار أن نرى مانى فى المركز الرابع، لكننى أعتقد أنه كان هناك الكثير من اللاعبين الكبار هذا العام، لهذا السبب كان من الصعب الاختيار». وأضاف: «لقد قدم مانى عامًا رائعًا، ليفربول بأكمله كان ممتازًا أيضًا، لهذا السبب اخترته». وأتم: «أكرر، كان هناك الكثير من اللاعبين الرائعين هذا العام، لذا كان الاختيار صعبًا». من جانبه، أقر الألمانى يورجن كلوب مدرب ليفربول بارتكاب خطأ فادح فى حق لاعبه مانى حينما كان كلوب على رأس الجهاز الفنى لفريق بوروسيا دورتموند الألمانى. كلوب الذى درب دورتموند فى الفترة من 2008 إلى 2015 عُرض عليه التعاقد مع الدولى السنغالى حينما كان لاعباً فى صفوف رد بول سالزبورج النمساوى، لكنه رفض الأمر فى ذلك الوقت. وخلال تصريحات أبرزتها صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، اعترف كلوب بتقييمه الخاطئ للجناح السنغالى، مما دفعه لرفض انتقاله إلى ملعب سيجنال إيدونا بارك قبل بضع سنين. وقال كلوب: «كان خطأ واضحًا منى بكل بساطة، لأننى كنت أرى مدى الضغط الذى يقع على عاتق اللاعبين فى دورتموند خلال هذه الفترة، ورأيت أن هذه الصفقة غير مناسبة لنا». وأشار المدرب الألمانى إلى تصحيحه لهذا القرار الخاطئ بعد سنوات، بجلب اللاعب إلى ليفربول، مضيفًا: «لم يكن هذا القرار هو الخطأ الوحيد لى». وبدأ مانى رحلته ضمن صفوف ميتز الفرنسى عام 2011، لينتقل فى العام التالى إلى رد بول سالزبورج النمساوى، الذى استمر معه لمدة عامين، قبل الرحيل إلى ساوثهامبتون الإنجليزى. وانضم مانى إلى صفوف ليفربول عام 2016، قادمًا من ساوثهامبتون مقابل 34 مليون جنيه إسترلينى، بعدما تغيرت قناعة كلوب به وقرر جلبه إلى ملعب أنفيلد.