كاريزما وتفاؤل وابتسامة لتصبح رحمة خالد أول مذيعة على طريقة متلازمة داون، وتدافع عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتغير المفهوم الخاطئ عنهم. وقالت: "تجاهلت والدتي إصابتي بمتلازمة داون وأدخلتني عالم الرياضة، بعد عمل شاق واجتهاد في التدريبات، ففزت ببطولة عام 2009 للسباحة وعمري لم يتجاوز13 عامًا، من ثم تأهلت ومثلت مصر في بطولة الألعاب الإقليمية التاسعة المقامة في سوريا، وحصلت على أربع ميداليات، وعقب ذلك اشتركت في بطولة كأس مصر، وتأهلت إلى بطولة العالم التي أقيمت حينها في إيطاليا، وحققت المركز الأول في بطولة السباحة للأولمبياد لسنة 2010 و2011، وتوجت بلقب المرأة الأكثر تأثيرًا لعام 2015، واحرزت 170 ميدالية في السباحة وتنس الطاولة". واستطردت: "بعد تخرجي في معهد الفندقة والسياحة، عملت كمذيعة تلفزيونية مصرية فقدمت أول برنامج كمذيعة على قناة دي إم سي في برنامج صباحي خلال شهر ديسمبر الجاري، فضلًا عن مشاركتي في العديد من النشاطات والمساهمات الإيجابية، كالتصوير وتربية الحيوانات، والمشاركة في تقديم الحفلات والمؤتمرات، وحضورها الدائم في أنشطة التوعية التي تقام في المدارس لدمج أصحاب ذوي الإعاقة، كما أن حبي للتمثيل قد يكون وراء خطتي المستقبلية للدخول في هذا المجال". واضافت "رحمة" "مفيش مستحيل مع الإرادة" تلك الكلمات التى تنطقها "رحمة" فى كل يوم تحلم فيه بتحقيق الإنجازات لتستمد منها قوتها وعزيمتها فى تحقيق ما تريده، وحكت "رحمة" عن شعورها بظهورها فى أولى حلقاتها على الشاشات المصرية وقالت "وقتها حسيت بفرحة كبيرة بأن جزء من أحلامى اتحقق، وكان أول لقاء لى مع الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة، ثم حاورت الفنانة يسرا، وأوجه لها شكرًا كبيرًا، وكنت سعيدة بلقائى معها". وعن فتى أحلامها قالت "رحمة خالد": "لازم يكون مز"، حيث قالت أنها تريده ذات وجه أبيض وسيم بشعر ناعم وله أخلاق عالية، لديه سيارة bmw وفيلا ومشهور لديه معجبين بشكل كبير. واختتمت "رحمة" بسعادتها بإعطاء فرصة لأصحاب متلازمة داون الفرصة في الكثير من المجالات للمنافسة والعمل.