بدأت اليوم، الثلاثاء، بالأقصر، فعاليات "مؤتمر طيبة في الألفية الأولى قبل الميلاد اليوم"، بمشاركة 200 عالم من علماء المصريات من الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا، وتحت رعاية عزت سعد، محافظ الأقصر، وهو المؤتمر الذي تنظمه وتشرف عليه البعثة الأثرية المصرية الأمريكية العاملة في مشروع الحفاظ على منطقة آثار "العساسيف الجنوبية" بالبر الغربي، والذي يستمر على مدار 4 أيام. وصرح المحافظ بأن انعقاد هذا المؤتمر بالأقصر دليل جديد يؤكد لصناع السياحة في العالم أن مصر آمنة، ومفتوحة الذراعين لضيوفها من سياح العالم على مدار العام، قائلا " ونحن نرحب بإقامة المؤتمرات العلمية، والثقافية والطبية في الأقصر، لإتاحة الفرصة للمشاركين من مختلف الجنسيات لزيارة آثارنا، والتعرف على حضارة مصر العظيمة." ومن جانبها، تساءلت إلينا بيشكوفا، رئيس البعثة العاملة في مشروع كشف وترميممقابر جنوب العساسيف ورئيس المؤتمر، " كيف نجحت البعثة المصرية الأمريكية العاملة فى إنقاذ مقابر المنطقة التي ظلت 100 عام أو يزيد مطمورة أسفل مساكن أهالي "القرنة" قبل تهجيرهم من فوقها، والحالة المتردية التي وصلت إليها تلك المقابر نتيجة وجود مساكن فوقها.". ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد البيلي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمحافظة، أن المؤتمر يأتي في إطار المساعي لتبادل الخبرات بين الأثريين المصريين وعلماء المصريات في دول كثيرة من العالم، كما يسهم بشكل جاد في الوصول لأفضل الرؤى، وأحدثها في مجال حماية وترميم الآثار، بجانب كونه يساهم في الخروج من الأزمة السياحية التي تمر بها مصر نظرا لما يحظى به المؤتمر من متابعة من وسائل إعلام عالمية.