قال أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجارة السيارات، إن المستقبل للسيارات الكهربائية، باعتبارها طاقة نظيفة، وعلى مستوى العالم فإن بعض الدول أعلنت أنه بقدوم 2030 لن تكون هناك مركبات تعمل بنظام الحرق، وبعض الدول الأخرى أعلنت أنه في 2040 لن تكون هناك سيارات حرق. وأضاف خلال حواره ببرنامج "صباح الورد" المُذاع عبر شاشة قناة تن، إن القيادة المصرية تدعم السيارات الكهربائية، كإعفائها من الجمارك، والمحروقات تم رفع الدعم عنه، وربطه بالأسعار العالمية، ومع استهلاك العربات للبنزين والكهرباء فإن الفارق بين الاثنين كبير، على أكثر من مستوى: "حتى صيانة السيارة الكهربائية بيبقى أسهل وأقل تكلفة من السيارات التي تعمل بالحرق، وهي مناسية تماما للمناخ المصري". وأكد في حواره مع الإعلاميين أحمد خيري ومها بهنسي، أن أسعار السيارات الكهربائية مرتفع بشكل عالمي، متوقعا أن صناعة السيارات الكهربائية في مصر ستزيد بشكل كبير، والمجمع الصناعي للمركبات الكهربائية في مصر سينجح بشكل كبير: "وأتوقع خلال فترة السيد الرئيس سيتحرك بسيارة كهربائية".