تشهد أروقة وزارة الأوقاف حالة من الارتياح بين صفوف الأئمة، بعد أن اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى بالدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ووجه بتنمية مهارات الأئمة وتحسين الأوضاع المالية والمعيشية لهم من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الذاتية لوزارة الأوقاف. وطالب الأئمة الرئيس بصرف 1000 جنيه منحة دخول المدارس، وصرف بدل التميز الذى انقطع بدون أى أسباب، وتنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى الذى صدر فى عام 2011، بإلزام وزارة الأوقاف بصرف حافز التميز وفقاً للمرسوم رقم 51 لعام 2011. أحد وكلاء وزارة الأوقاف، كشف عن قيام الوزير الدكتور محمد مختار جمعة باغتصاب 700 جنيه شهريًا من مرتبات الأئمة بدون وجه حق، مضيفًا: «عندما تم إقرار قانون تطبيق الحد الأدنى للأجور بعد ثورة يناير 2011، قامت كل مديريات الأوقاف بكل المحافظات بالامتناع عن صرف بدل التميز الإضافى أو كما كان يطلق عليه الأئمة بدل الجهود غير العادية بنسبة 50% من راتب الأئمة الأساسى، ضاربة بالقانون عرض الحائط، حيث إن امتناعها عن صرف بدل التميز فيه مخالفة صريحة وواضحة، وخصص مختار جمعة 800 جنيه كبدل صعود منبر، يتم خصم جزء منها لأى سبب، أما بدل التميز لم يكن له أى علاقة بأى خصم، وبهذا الشكل لم يضع الوزير أى زيادات». فيما أكد الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى وكبير مستشارى وزير الأوقاف، أن الوزير يسعى جاهدًا حتى يحصل الأئمة على جميع مستحقاتهم لحصولهم على حافز التميز المهدر خلال السنوات الماضية، لكن وزارة الأوقاف تنتظر موافقة وزارة المالية والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة وتخصيص ميزانية جديدة بالتعديل، مشيرًا إلى أن وزير الأوقاف يعمل على قدم وساق للمطالبة بمستحقات الأئمة من وزارة المالية.