تمكنت الأجهزة الأمنية من التأكد من حقيقة إحدى السيدات بدائرة مركز السنبلاوين، ادعت في مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنها تعمل بوزارة الداخلية، وتلفظت فيه بألفاظ تسيء للعاملين بالوزارة أثناء استقلالها سيارة أجرة. وكشفت أجهزة وزارة الداخلية بعد ضبط السيدة أنها تهذى بكلمات غير مفهومة، وسبق ترددها على أحد أطباء الأمراض النفسية لتلقى العلاج، كما تبين قيام أحد الأشخاص بتصوير مقطع الفيديو المشار إليه، ونشره وتداوله على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " دون علمها. تم عرض السيدة على النيابة رفقة التحريات المشار إليها، إخلاء سبيلها بضمان مالي، وتم تسليمها لأهليتها لحسن رعايتها.