بعد حادث الإنفجار الذي اسفر عن وجود 17 حالة وفاة و 32 إصابة آخرين بدأت التعازي في الإنتشار علي مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة «تويتر» الذي بدأ فيه المطرب "حمزة نمرة" بالنعي قائلاً: "رحم الله ضحايا حادث معهد الأورام و دعائي للمصابين بالشفاء"، و تلاه الفنان "محمد هنيدي" بتعزية أهالي الضحايا قائلاً: "البقاء لله في اهالينا في حادث معهد الأورام و ربنا يصبر اهاليهم يارب". وواصل العديد من لاعبي الكرة والفنانين وغيرهم بالنعي عن ضحايا معهد الأورام على صفحاتهم الشخصية «تويتر»، فكتب محمد صلاح: «كامل دعمي وعزائي لأسر ضحايا ومصابي انفجار معهد الاورام»، وتابعة محمود كهربا قائلاً: "إن لله و إنا إليه راجعون خالص التعازي و المواساة لأسر شهداء المنيل ضحايا انفجار معهد الأورام..اللهم اجرهم في مصيبتهم و اخلفهم خيرا منها".
فيما نعى الفنان أحمد السقا أسر الضحايا والمصابين ومواساة ذويهم: «الله يرحم ضحايا حادث معهد الاورام ويشفي المصابين ويحفظ مصر من كل سوء».
يذكر أنه قد شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، حادث مأساوى أمام محيط معهد الأورام بمنطقة المنيل، نتيجة اصطدام سيارة كانت تسير عكس الاتجاه بشارع كورنيش النيل ب3 سيارات تسبب في حالة من الهلع والخوف بالمنطقة المحيطة بالمعهد، نتيجة الصوت والأثر اللذين تسبب فيهما الحادث، حيث أسفر الحادث عن مصرع 19 مواطنا وإصابة 32 أخرين.
وأعلن الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، ارتفاع أعداد مصابي حادث معهد الأورام إلي19 حالة وفاة، و 30 مصابًا تم نقلهم إلي مستشفيات معهد ناصر، المنيرة، و القصر العيني، بالإضافة إلي وجود كيس أشلاء، موضحًا أنه تم الدفع ب42 سيارة إسعاف فور وقوع الحادث لنقل المصابين.
وأوضح مجاهد أن هناك من 3 إلي 4 حالات حرجة موجودين بالرعاية المركزة بمستشفى معهد ناصر، وتنوعت باقي الإصابات ما بين كسور بسيطة إلي متوسطة، بالإضافة إلي وجود حالات حروق بدرجات مختلفة، وجروح قطعية في أماكن متفرقة بالجسم.
وأشار مجاهد إلي أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان تفقدت أحوال المصابين للاطمئنان على حالتهم الصحية، وتحدثت مع أهالي المصابين لطمأنتهم، كما أنها قدمت التعازي لأسر المتوفين، و وجهت فريق من الطب النفسي لتقديم الدعم النفسي لهم .
وأشار مجاهد إلي أن زايد وجهت بإخلاء 54 حالة مرضية كانت محجوزة داخل المعهد القومي للأورام، وتحويل 30 منهم إلي مستشفى معهد ناصر، ونقل الباقي إلي مستشفى دار السلام هرمل، مع التوجيه بتوفير كافة سبل الرعاية لهم، وتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأضاف مجاهد أن الوزيرة شددت على رفع درجة الاستعداد للحالة القصوى، حيث تم استدعاء الأساتذة والاستشاريين من كافة التخصصات خاصةً الجراحات الدقيقة، كما اطمأنت على أرصدة الدم بمستشفى معهد ناصر، وجاهزيتها لتقديم كافة أوجه الرعاية للمصابين.
ولفت مجاهد إلى انعقاد غرفة الأزمات بديوان عام الوزارة لمتابعة تداعيات الحادث والوقوف على آخر المستجدات.