لهذا السبب السعودية سحبت 9000 مصحف طباعة سورية من السوق

سحبت إدارة المصاحف والكتب خلال موسمي رمضان والحج بشكل يومي نحو 9000 نسخة من المصاحف غير المعتمدة وأغلبها طباعة سورية، وكشفت ذلك رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وقالت الرئاسة أنها توفر أكثر من مليون مصحف طبعت بمجمع الملك فهد، في حين أن بعض زوار وقاصدي المسجد الحرام يدخلون نسخا غير مدققة من المصاحف تتقدم فيها بعض الآيات أو تتأخر أو يكون مفقود منها بعض الآيات، أو بعض الصفحات.

كشف مدير إدارة الإعلام والاتصال بالرئاسة العامة الشيخ خالد بن محمد الحارثي، أنه تم سحب 9 آلاف مصحف يوميا من قبل إدارة المصاحف والكتب بالمسجد الحرام، كان يوجد بهم أخطاء في الطباعة من دواليب المصاحف بالمسجد الحرام، يتم إدخالها من قبل قاصدي المسجد الحرام بحثا عن الأجر والثواب.
وأشار إلى أن عدد النسخ غير المعتمدة يصل إلى 100 كرتون يوميا في أيام موسمي رمضان والحج، وكل كرتون يحوي من 80 إلى 90 مصحفا، يتم تسليمها للجهات المختصة.
وتابع خالد: "نوزع يوميا خلال المواسم 1000 مصحف تهدى لزوار وقاصدي الحرم المكي، ومع كل مصحف سجادة للصلاة، وحقيبة تحتوي على CD للقرآن الكريم بأصوات أئمة الحرمين الشريفين، وكتيبا تعليميا عن مناسك الحج، إضافة إلى إهداء المكفوفين مصاحف بلغة (برايل)، مشيرا إلى أنه لا يوجد عليها أي ختم ولا تعتبر وقفا".
وأوضح أنه لديهم 4 ورديات تعمل على مدار 24 ساعة، فيها أكثر من 70 موظفا و140 عاملا يقومون بترتيب وإعادة المصاحف داخل الدواليب وفرزها وتوزيعها بالأماكن المخصصة لها، والتأكد من سلامة الدواليب ونظافتها، وسحب الطبعات غير المعتمدة والتي يوجد بها أخطاء أو أوراق منزوعة وأكثر ما تكون هذه النسخ من الطباعة السورية.