«مقالب القمامة تُرحب بكم».. هكذا يصف أهالى قرى ومدن محافظة القليوبية الوضع القائم فى الشوارع، فضلًا عن انتشار الحيوانات الضالة التى تتجمع حولها، والروائح الكريهة والحشرات. البداية من مركز طوخ حيث يُعانى السكان من مقالب القمامة التى تفترش المدخل الرئيسى للمدينة، يقول أحمد العمرى، أحد الأهالى إن مدخل البلد أصبح سيئًا للغاية فتلال القمامة انتشرت بجانب الملعب والمدرسة الثانوى وليست فى المدخل الرئيسى فقط، ولا حياة لمن تنادى. ويؤكد ياسر معوض، أحد سكان قرية مشتهر التابعة لمركز طوخ، أن مدخل القرية ملىء بتلال القمامة على جانبى الطريق مما أصاب الأهالى بالأمراض، حتى سيارات جمع القمامة تقوم بإلقائها بالمقالب الكائنة على مدخل البلد. يُعانى أيضًا أهالى مدينة القناطر الخيرية من مقالب القمامة التى تفترش مداخل القرى والعزب وبالأخص بمدخل عزبة دارالكتب وقرية المنيرة والشرفا، حيث يستغيث عبدالمنصف أحمد، أحد أهالى قرية سندبيس التابعة للقناطر الخيرية بالمسئولين بالوحدة المحلية بمحاسبة المتسببين فى إلقاء القمامة على المصرف وعلى طريق خط 12 والتى يتم حرقها يوميًا مما يمثل ضررًا على صحة الأهالى. ولا يختلف الوضع كثيرًا فى مدينة الخصوص يقول أحمد صقر، أحد السكان أن مقلب القمامة يتصدر طريق مهم يمر عليه أعضاء مجلس النواب والمسئولين بالمحافظة ومجلس المدينة حيث يقع بجوار النادى القديم بالخصوص والمستشفى والسوق، على مرمى ومسمع من الجميع. وفى شبرا الخيمة التى يستغيث سكانها من افتراش القمامة والمخلفات الشوارع الرئيسية وتلال القمامة بجوار المنازل، وأكد محمد مصطفى، أحد الأهالى أن سكان مزرعة البط التابعة لحى شرق شبرا الخيمة وخصوصا بجوار وأمام الكنيسة يعانون من تراكم القمامة. يستغيث الأهالى بمحافظ القليوبية لإنقاذهم حفاظًا على صحتهم وعلى المظهر العام للمحافظة.