كشفت الإعلامية ريهام سعيد، تفاصيل حقيقة مرضها، من خلال تسجيل صوتي لها نشرته على حسابها في إنستجرام.
وقالت سعيد: " لم أتعرض لتساقط وجهى كما أشيع من البعض، تعرضت فى الأربع سنوات الأخيرة لحرب كبيرة أثرت على نفسيتى رغم تظاهرة بالقوة وإصرارى على استكمال المسيرة بسبب الأطفال المرضى الذين ليس لهم أى ذنب فى هذه الحرب".
وتابعت، " مناعتى ضعفت وأصبح من السهل إصابتي بأى ميكروب ، فجالى ميكروب فى منطقة تسمى مثلث الموت فى غضاريف الأنف منطقة لا يصل إليها الدم ".
وأضافت " كان لزامًا أن أشيل كل أنفى بالغضاريف والعظم ، وكنت سأظل مشوهة لكن رزقنا الله بدكتور حسام فودة حاول إنقاذ حياتى وشال الغضاريف وبنى أنف جديدة من غضاريف الأذنين ".
واستكملت: "لا أعرف هل الميكروب انتهى ، وخطورته أنه يمكنه الوصول للمخ ، فى أول 3 أسابيع كان مطلوب مني الراحة التامة ، وبقالى شهرين تعبانه ورغم ذلك طلعت هوا وطلعت من غير ماكياج آخر حلقة ليا لإن الدكتور منعنى من الماكياج وحطيت درنقة لأحتفل معكم بافتتاح بطولة الامم الافريقية رغم تحذيرات الدكتور بان فى ذلك خطورة على حياتي وكانت غلطة ".
وأنهت تسجيلها مؤكدة أن الأطفال لا ذنب لها فى مرضها وتمنت من الناس الدعاء لها حتى لو شايفينها تمثل، مشيرة إلى أنها لم تفبرك يوما أى حلقة من حلقاتها، وفى النهاية قالت راضية بقضاء ربنا بس أترجاكم مساعدة الاطفال".