أعتقد أنه تخلص من نكدها للأبد ولم يتوقع أن يكون مصيره بين أرباب السجن بسبب جريمته التى ارتكبها بأبشع طرق القتل التى تهتز لها الإنسانية لم يكتف بأنه ذبحها بل ألقى بجثتها فى نهر النيل ليخفى ملامح ارتكابه الجريمة ولكن رجال البحث الجنائى كانوا له بالمرصاد. هنا فى محافظة دمياط استيقظ الأهالى على صوت الصراخ ليهرول الجميع إلى منزل جارهم أثناء إلقاء القبض عليه هنا يفاجأ الجميع بقتله لزوجته. قال المتهم فى اعترافاته إنه لم يعد قادرًا على تحمل الحياة معها أكثر من ذلك فكان لا يمر يوم واحد دون شجار حال بينه وبين الحياة. وأوضح: فى يوم الحادث كنت عائدًا من العمل وطلبت منها أن تحضر لى الغداء فرفضت فتشاجرت معها ولم أشعر بنفسى إلا وأنا أذبحها وقررت التخلص من جثتها بإلقائها فى مياه نهر النيل. واختتم اعترافاته: أنا نادم على ما فعلته وكان من الممكن أن ننفصل ولكن كانت ساعة شيطان غاب فيها عقلى عن الوعى. كانت البداية بتلقى مركز شرطة فارسكور بمديرية أمن دمياط العثور على جثة لسيدة مجهولة بمياه نهر النيل أمام قرية شرباص دائرة المركز. حيث أمر اللواء علاء سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام وتم تشكيل فريق بحث توصلت جهوده إلى تحديد شخصية المجنى عليها وتبين أنها (ربة منزل، 36سنة، مُقيمة بدائرة مركز منية النصر بالدقهلية)، وأن وراء ارتكاب الواقعة (زوجها - عامل خردة، 28 سنة- مُقيم بذات العنوان). عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لخلافات أسرية عقب حدوث مشادة كلامية بينهما، قام على إثرها بالتعدى عليها بسلاح حاد برقبتها مما أودى بحياتها، واستولى على متعلقاتها (هاتف محمول - 3 فيزا كارت - حذاء - أوراق منزلها)، ثم نقل جثتها بالدراجة النارية خاصته (تروسيكل)، وألقاها بالنيل بمكان العثور، وأرشد عن التروسيكل ومتعلقاتها. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.