أصدر الروائى البريطانى سلمان رشدى، روايةً جديدة يتناول فيها حياته الخاصة على شكل مذكرات، تحدث فيها عن أيامه العصيبة بعد فتوى مرشد إيران آية الله الخمينى، بإهدار دمه عام 1989، عقب نشر روايته "آيات شيطانية"، التى اعتبرها البعض تناولًا بالإساءة لحياة الرسول محمد. وتنفرد الصباح بنشر فصول تلك الرواية بعد توقيعها باسمه المستعار جوزيف أنطون، وتسرد وقائع هربه واختبائه عن أعين المتربصين به. ويسخر رشدى من نفسه، لارتدائه شعرًا مستعارًا أثناء تسوقه بمحلات بريطانيا، مؤكدًا تعرف البريطانيين عليه قائلين: "سلمان رشدى بالشعر المستعار