أثبتت دراسة علمية حديثة أن الاستخدام المتكرر للإنترنت قد يغير طريقة عمل الدماغ، حيث إنه يدمر الذاكرة. ووجد فريق من العلماء الأمريكيين والأستراليين والأوروبيين أن مستخدمي شبكة الإنترنت بكثرة أظهروا أداء سيئا في اختبارات الذاكرة، ويمكن تشتيت انتباههم بسهولة؛ ما يعد مؤشرا خطيرا على صحة الأطفال والمراهقين الذين قد يستخدمون الإنترنت في كل مكان، حيث يؤدي التدفق غير المحدود للمعلومات والإشعارات في شبكة الإنترنت إلى تشتيت الانتباه باستمرار؛ ما يؤدي إلى تقليل قدرتنا على التركيز في مهمة واحدة". وأوضح فيرث أن وجود معلومات متوفرة دائما في الإنترنت قد يغير طريقة تخزين أدمغتنا للمعلومات، فالحاجة اليوم أقل لتذكر المعلومات في عالم يوجد فيه موقع جوجل وموسوعة ويكيبيديا وما شابههما.