توقع الدكتور رفيق حبيب، مستشار الرئيس ونائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، اليوم الاثنين، عدم تحقيق ممثلي القوى العلمانية لحضور واسع فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك بسبب ما وصفه ب"الحسابات الخاطئة" والأخطاء التى وقعوا فيها، وعلى رأسها عملية التشويه المتعمدة ل"الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الإخوان. وقال المفكر القبطى، فى كلمة على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن القوى العلمانية تعلق آمالا كبيرة على انتخابات مجلس الشعب القادمة، معتمدة علي ما وصفه ب"حملة تشويه للتيار الإسلامي". وشدد "حبيب" على أن انخفاض شعبية حزب له مرجعية إسلامية لن تؤدي إلى تحول جزء من جماهيره للأحزاب ذات المرجعية العلمانية، بل سيدفع ذلك الجماهير لاختيار أحزاب لها مرجعية إسلامية أخرى، موضحا أن فشل حزب له مرجعية إسلامية لا يؤدي إلى تغيير توجهات الجماهير ذات التوجه الإسلامي، ومؤكدا أن إفشال حزب له مرجعية إسلامية ممكن، أما إفشال المرجعية نفسها فغير ممكن؛ لأنها ليست ملكا لحزب من الأحزاب أو لقوة سياسية أو أخرى.