قُتلت طفلة رضيعة تبلغ من العمر 14شهراً، و والدتها، وأصيبت شقيقتها، اليوم السبت، إثر غارة إسرائيلية إستهدفت منزلهما في شرقي مدينة غزة، وذلك في تصعيد إسرائيلي تضمن غارات جوية مكثفة ردا على إطلاق صواريخ على مستوطنات محاذية للقطاع. وقال أشرف القدرة، الناطق بأسم وزارة الصحة الفلسطينية، فى بيان له، إن الطفلة صبا محمود أبو عرار، التي تبلغ من العمر سنة وشهرين، قُتلت وأصيبت أمها بجروح خطيرة وهي حامل، وتوفت عقب وصولها المستشفى ، وأصيبت طفلتها الثانية بجروح متوسطة جراء الاستهداف الإسرائيلي لمنزلهم شرق غزة".
وقال مصدر من عائلة الطفلة ل"فرانس برس"، بينما كان يرافقها إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة "كنا نتناول طعام الغداء حين تعرض المنزل للقصف من طائرة استطلاع إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل صبا فورا وإصابة أمها وشقيقتها الطفلة بجروح خطيرة". وأطلقت عشرات الصواريخ من قطاع غزة السبت باتجاه إسرائيل التي ردت بغارات جوية وقصف مدفعي في تصعيد جديد يهدّد التهدئة الهشّة بين حركة حماس وإسرائيل. في وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلاته أغارت على 30 هدفا لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في أنحاء متفرقة من قطاع غزة. وذكر الجيش في بيان أن من بين الأهداف المستهدفة عدة مجمعات عسكرية تابعة لحماس داخل مدينة غزة وفِي كل من حيي الشجاعية وتل الهوا، قائلا إنها تستخدم لإنتاج وسائل قتالية.