بدا قداس أحد الشعانين المعروف باسم أحد "السعف"، صباح اليوم الاحد، بدير الانبا بيشوي بوادى النطرون، ترأس القداس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية . عرف أحد الشعانين باسم أحد السعف وهو أول أيام أسبوع "الآلام"، ويمثل ذكرى دخول المسيح أورشليم، وكلمة الشعانين تعود إلى تحريف للكلمة العبرية "أوشعنا" أو خلصنا حيث استقبل أهالى بيت المقدس المسيح بالهتاف "خلصنا خلصنا" انتظارًا منهم للخلاص من الحكم الرومانى الذى عذب وقتل آلاف الشهداء.
واستقبل أهالى المدينة المقدسة المسيح حاملين السعف وجريد النخل الأخضر فى أيديهم، لذلك سمي بالسعف، واستخدم مسيحيو أورشليم السعف لعدة أسباب أهمها، أن النخل يعيش سنوات طويلة ويرمز للخلود ويعطى لونه الأخضر إيحاء بالسلام، وتستخدمه الكنائس وعموم الأقباط فى هذا اليوم لإحياء ذكرى دخول المسيح بيت المقدس.