شهد اليوم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته ال 21، عرض الفيلم اللبناني "ممشي"، والذي اثار الجدل. وقال مخرج العمل هشام كايد : " لم تكن فكرة فيلم "ممشي" مجهزة، لكن الأمر جاء صدفة، وذلك عندما تواجدت في ألمانيا". وتابع :" كنت أعمل علي تصوير فيلم أخر، وكان الشابين الذي قمت بالتسجيل معهم في ممشي، كانوا يعملوا معي، وجذبتي كثيرا قصتهم وجودتها أقوي من العمل الذي أيعي لتصويره، ومن هنا عرضت عليهم الفكرة وسألتهم أذا كان لديهم الرغبة في التسجيل أم لا، وبعد موافقتهم بدأنا في عمل الفيلم ". وأوضح هشام أن هناك الكثير من التحديات التي واجهته في" ممشي" أبرزها، هو كيفية اقناع اهل هؤلاء الشباب والمتواجدين في لبنان أن يوافقو علي التصوير مع أولادهم، رغم أن هناك صعوبات في لبنان من الممكن أن تواجهم وتصل لحد العقوبات. وأشار هشام إلي أن ما ساعده أيضا هو عمله مع منظمة اليونسيف في برامج الدعم النفسي، وهو ما جعله يتعمق أكثر ويقدم الفيلم. وأكد أنه لم يقرر عمل فيلم عن اللاجئين الفلسطينين لكونه فلسطيني، بل انه قام من قبل بعمل أعمال عن اللاجئين السوريين، وكذلك الأطفال المهمشين في لبنان، موضحا أن المشاكل التي يعاني منها اللاجئ الفلسطيني تغلب عليها، وما بهمه هو الموضوع الإنساني وكتابة التاريخ. وأكد أن قصة الفيلم تركز أكثر علي فرص الشباب في الحياة وكرامه، وعن الصعوبات التي يواجهها اللاجئ الفلسطيني في لبنان من أجل فرص العمل والتي اذا حدثت يصل الأمر للاعتقال.،حتي ان الامر وصل الي أن من يملك ورص من والده لا يمكن أن يحصل عليه، وهناك الكثير من القضايا التي لا يمكن تلخيصها في فيلم واحد. وعلق هشام علي تشابه اسم أحد أبطال الفيلم مه اسمه ولقب عائلته، أن الأمر صدفة ليس أكثر ولم يعرفوا بعض من قبل. واستطرد ان حديث إيهاب أو بهاء في الفيلم لرغبتهم قي الحديث والتعبير عن مشاعرهم والبكاء وهو أمرا لا يعد عيبا، ولكن الأهم هل استطاع ا تفريغ الطاقة السلبية التي بداخلهم ام لا؟ وتسأل هشان، أين صوت الشباب في بيروت والمجتمع الشبابي، فلا يوجد من يمثل الشباب ونفتقد لاصواتهم، مشيرا إلي أن الحال في المخيمات الفلسطينية في بيروت، هي من سئ لأسوأ.